إعلان

السيسي يتحدث عن الفرصة الضائعة من نظام مرسي وأتباعه

03:51 م الأحد 18 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الشريف:

تحدث الفريق أول السيسي عن الفرص الضائعة من النظام السابق وأتباعه خلال العام الماضي لتعديل المسار السياسي وايجاد مساحة من التفاهم بين النظام والقوي السياسية والرأي العام، من خلال العديد من المقترحات التي ضاعت أمام التعنت والصلف وعدم الاستجابة لأي نصح حقيقي يخرج البلاد من دائرة الازمات، والاعتقاد بتآمر الجميع وأنهم علي الحق المبين والباقي على الضلال.

وأكد، خلال لقاءه واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، اليوم الأحد، مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة، ''أننا أعطينا فرصا كبيرة للقاصي والداني للمشاركة لإنهاء الأزمة بشكل سلمي كامل ودعوة أتباع النظام السابق للمشاركة في إعادة بناء المسار الديمقراطي والانخراط في العملية السياسية وفقا لخارطة الطريق بدلا من المواجهة وتدمير الدولة المصرية''.

وشدد السيسي على أن من يقود الدولة ويريد الحفاظ على مصالحها العليا، لابد أن يقبل باستفتاء على بقاءه أم رفضه من قبل الشعب، متسائلا ''هل من الواجب والمسؤولية والأمانة تقتضي سقوط البلاد وتغيير الواقع بالقوة وترويع المواطنين نتيجة تصور خاطئ لمفهوم الافساد والاصلاح  في الارض؟''، مؤكدا أن من يتصور أن العنف سيركع الدولة والمصريين يجب أن يراجع نفسه، وأننا لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الامنين ونقل صورة خاطئة للإعلام الغربي بوجود اقتتال داخل الشارع.

وأشار الفريق أول السيسي إلى أن حجم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها مصر أكبر من قدرة مصر كدولة ولكنها ليست اكبر من قدرات المصريين كشعب ووطن، وأن مصر امانة في رقبة الجميع ويجب علينا كجيش وشرطة ان نحفظ الامانة ونحمي مصر وشعبها.

وأكد السيسي أنه لم يتم التنسيق أو التعاون خارجيا مع اي دولة في الشأن المصري، وان المصلحة العليا للوطن تقتضي وضع مصلحة مصر وأمنها القومي فوق كل اعتبار، مقدمًا الشكر والتقدير لكل من قدم العون لمصر من الأشقاء في السعودية والامارات والكويت والاردن والبحرين مؤكدا ان الشعب المصري لن ينسي لهم ذلك.

ووجه رسالة لأنصار النظام السابق أن مصر تتسع للجميع وأننا حريصون على كل نقطة دم مصري، مطالبهم بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيدا أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متي يشاء، وأن حماية الدولة ستبقي أامانة في أعناق الجيش والشرطة والشعب المصري.

واكد اللواء محمد ابراهيم  وزير الداخلية، قوة أواصر الترابط والتعاون بين وزارتي الدفاع والداخلية والجهد الكبير الذى يقدمه رجال القوات المسلحة وهيئة الشرطة بكافة أجهزتها في الحفاظ على الأمن الداخلي وبث الطمأنينة بين أبناء الوطن والحفاظ على أمن وسلامة شعب مصر العظيم.

وتضمن اللقاء عرض فيلم تسجيلي تناول عن الجهود الأمنية المشتركة للقوات المسلحة والشرطة في تأمين الجبهه الداخلية والتصدي للأرهاب في سيناء والحفاظ علي الامن القومي المصري.

وألقى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، محاضرة أشار فيها إلى أن الرسول الكريم، أعلى من شأن جند مصر وبشر بصمودهم في مواجهة الفتن والتحديات، وتحملهم المسئولية التاريخية والوطنية في الحفاظ على تماسك أركان الدولة وحماية أبنائها، وأنهم في رباط إلى يوم القيامة بفضل بما يحملوه من قيم ومبادئ سامية وتضحياتهم المستمرة في سبيل الوطن.

حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية، وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان