إعلان

قيادي بالنور: سقف المطالب ارتفع ووقت المبادرات فات.. ومصر ستختلف بعد 30 يونيو

05:13 م السبت 15 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - ( أصوات مصرية):

قال عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وعضو مجلس الشورى، إن مصر بعد 30 يونيو ستكون مختلفة عما هي عليه الآن، سواء فيما يتعلق بإدارة الحكم في البلاد أو في شكل المعارضة.

وأوضح بدران، في تصريح له اليوم السبت، أن "الغضب أصبح عارما بسبب الطريقة التي تدار بها البلاد حاليا وسقف مطالب المعارضة ارتفع، بسبب إضاعة من هم في سدة الحكم للعديد من الفرص التي كان يمكن لها أن تزيل أو تخفف من حالة الاحتقان الموجودة لدى قطاع كبير من المصريين الآن، ولكن للأسف لم تستغل هذه الفرص".

وتابع بدران "أي محاولة من النظام الحاكم لتهدئة الشارع ستتطلب تنازلات أكبر بكثير من التي كانت مطلوبة من قبل، وكأننا لم نتعلم من الماضي".

وتوقع بدران أن "تتغير طريقة المعارضة لتتجه إلى مزيد من التصعيد والمطالب، وفي نفس الوقت تقديم تنازلات مؤلمة من النظام الحاكم، إذا كانوا بالفعل يريدون تجنب الفوضى وحقن الدماء".

وأضاف بدران "أعتقد أن الوقت قد فات ومع ذلك نرحب بأي مجهود للخروج من اﻷزمة وحقن دماء المصريين، وتقدمنا في حزب النور بمبادرة لتفادي ما نحن فيه الآن، ولكنها اجهضت من الرئاسة بفعل فاعل".

وعن المبادرة التي تقدم بها حزب الوسط اليوم للخروج من اﻷزمة الراهنة، شدد بدران على أن الوقت أصبح "ضيقا للغاية" لمثل هذه المبادرات.

كان حزب الوسط طرح ظهر اليوم مبادرة للمصالحة الوطنية من خمس نقاط، تضمنت عمل حوار وطني حول الانتخابات الرئاسية المبكرة، وتشكيل حكومة ائتلافية، والحديث عن إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقضية النائب العام، ومشكلة سد النهضة الإثيوبي.

وأعرب القيادي بحزب النور عن خشيته من تظاهرات 30 يونيو، وقال "نضع أيدينا على قلوبنا، وندعو الله أن تمر مصر من هذه المرحلة بسلام، وأن تحقن دماء المصريين في 30 يونيو المقبل وما بعده".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان