إعلان

توقيع عقد توريد 200 أتوبيس لهيئة النقل العام بالقاهرة

07:23 م الإثنين 04 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد لطفي:

شارك اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، والدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، في توقيع عقد توريد 200 أتوبيس لصالح هيئة النقل العام مع احدي الشركات الوطنية بالقاهرة، بقيمة إجمالية 240 مليون جنيه بقاعة الاجتماعات الكبرى بمحافظة القاهرة.

وأكد المحافظ، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن هذا العقد يأتي في إطار جهود محافظة القاهرة لتطوير أسطول هيئة النقل العام وتطوير الأداء بها يعود علي المواطنين بالنفع، مشيراً الي أنه بناء علي موافقة رئيس مجلس الوزراء بطرح مناقصة عامة لجميع الشركات الكبرى بتوريد 200 أتوبيس تعمل بالسولار، كخطوة أولي من سلسلة خطوات ايجابية، ومتتالية ليشمل مضاعفة الأسطول الحالي.

وأضاف السعيد، أن العقد يشمل توفير الشركة قطع غيار لكافة السيارات والصيانة الدورية والإصلاح، والشركة بضمان الأتوبيسات لمدة 3سنوات وضمان بعض الأجزاء مسافة لاتقل عن 700 ألف كم أو سبع سنوات أيهما أسبق، مشيراً الي التزام الشركة بتدريب 20 عامل فني بمصانع الشركات في الخارج والشركات تتحمل مصاريف السفر والإقامة بالإضافة إلي تدريب أطقم عمل لكل عشر أتوبيسات علي أعمال الصيانة الضرورية بالورش المحلية.

وأشار اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، إلى أن القاهرة حاليا تشهد نقلة حضارية في تطوير كافة مرافقها والطرق والخدمات المقدمة للمواطنين، مشيدا بدور القوات المسلحة في تطوير طريق الإسماعيلية والطريق الدائري الجديد.

وقال إن ''هذا القصور واضح في القضية الفلسطينية، واختزال الأزمة السورية في نزع السلاح الكيماوي الذي يعتبر أحد تداعياتها لم يؤد إلى وضع حد لأحد أكبر الكوارث الانسانية في عصرنا الحالي، فضلا عن أن التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي''.

وشدد الفيصل على أن بلاده ترى أن ''المفاوضات لا ينبغي أن تسير إلى مالا نهاية، خصوصا وأننا بتنا نقف أمام أزمات جسيمة لم تعد تقبل أنصاف الحلول، بقدر حاجتها الماسة إلى تدخل حازم وحاسم يضع حدا للمآسي الإنسانية التي أفرزتها هذه الأزمات، ضاربا المثل على ذلك على عدم قدرة النظام الدولي على إيقاف الحرب ضد الشعب السوري''.

وأكد الفيصل أن المملكة والولايات المتحدة ''منهمكتان في التعامل مع هذه القضايا بكل جدية وشفافية، في سياسة لامجال فيها للعاطفة أو الغضب، بل بتحكيم لغة العقل والمنطق، على أساس من الثقة المتبادلة في تلمس السبل الكفيلة بمعالجتها''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان