إعلان

غلق القنوات وتهديد الاعلاميين وحصار الاستوديوهات ابرز نكسات اعلام 2012

03:05 م الثلاثاء 01 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نورهان سراج:
حالة من التخبط السياسي والتدهور الإقتصادي عاشتها مصر عام 2012 ولا زالت تعيشها ألقت بظلالها على الإعلام المصري حيث شهد هذا العام العديد من النكبات والنكسات الإعلامية بداية من التضييق على الإعلاميين لحد جعلهم يتركون الهواء مرورا بتهديد بعضهم بالقتل والخوض في اعراضهم وحتى حصار مدينة الإنتاج الإعلامي واستوديوهات القنوات بل وغلق بعض القنوات الفضائية.

بدأ عام 2012 مكشرا عن انيابه في ظل حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي كان مكلفا وقتها بإدارة شئون البلاد حيث شهد الإعلام وقتها تضييقا على الإعلاميين وصل لحد استدعاء بعضهم.

كما بدأ العام بوقف برنامج الإعلامي معتز مطر الذي كان يقدمه على قناة مودرن حرية حيث خرج مطر لعرض فاصل اعلاني ولم يعد مرة اخرى لتقديم البرنامج لتخرج أنباء تفيد تلقيه تهديدات ومنعه من اذاعة البرنامج وتوالت التهديدات للإعلاميين والتظاهرات أمام مقر قناة ontv وتهديد العاملين فيها بالخطف من قبل الجماعات الإسلامية.

وفي عهد الرئيس محمد مرسي تم اغلاق قناة الفراعين التي كانت تهاجم التيار الإسلامي وخصوصا جماعة الإخوان حيث تم اغلاقها بتهمة التحريض على اغتيال الرئيس واهانته وإثارة الفتنة.

كذلك منع الإعلامي الرياضي احمد شوبير والإعلامي مدحت شلبي من الخروج على الهواء في برامجهم الرياضية على قناة مودرن بسبب هجومهم الشديد على الثوار وتم اقتحام استوديوهات مودرن من قبل الالتراس اعتراضا على سياسة هؤلاء الإعلاميين.

وفي واقعه ادانها جميع الحقوقيون والإعلاميون وخبراء الإعلام قام وزير الإعلام صلاح عبد المقصود بقطع الإرسال عن قنوات دريم بدعوى انها تبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي.

كما شهد هذا العام استقالات من بعض الاعلاميين على الهواء مثل الإعلامي خيري رمضان والذي قدم استقالته على الهواء بسبب التضييق على القناة التي منعته من استضافة مرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي مما اثار حفيظة خيري فقرر الاستقاله على الهواء ولم يعد الى القناة الا بعد الموافقة على ظهور صباحي في اول حلقة.

كما اعتذر الاعلامي يسري فودة عن تقديم برنامجه آخر كلام على قناة ontv بسبب ما اسماه بعدم تمكنه من الحفاظ على المهنية في وجود تضييق على القناة وعاد بعد مفاوضات عديدة.

كما ترك الإعلامي محمود سعد برنامجه على قناة النهار بعد ان خرج على الهواء بسبب طلب إدارة القناة منه التزام الحياد في تغطية انتخابات الرئاسة حيث اظهر محمود تعجبه ممن يدعمون المرشح احمد شفيق احد رجال مبارك مما اغضب سعد ودفعه لترك الحلقه على الهواء.

كما تعرض العديد من الإعلاميين للمساءلة امام النيابة العامة والتحقيق معهم بتهمة إهانة القضاء بسبب تقديم بعض القضاه بلاغات ضدهم ومنهم محمود سعد ووائل الإبراشي وشريف منصور وريم ماجد.

ثم جاء الحدث الأكبر وهو محاصرة انصار الشيخ حازم ابو اسماعيل وبقيادته لمدينة الإنتاج الإعلامي بسبب ما أسموه بتطهير الإعلام متهمين الإعلاميين بعدم الحيادية واستمر الحصار لمدة اسبوعين حيث اعتبر الاعلاميين هذا الحصار ارهابا وتضييقا لحرية الرأي دون ان يحرك وزير الإعلام او رئيس الجمهورية ساكنا.

وعلى الجانب الآخر شهد الإعلام معارك بين الإعلاميين وبعضهم البعض فعلى سبيل المثال انتقد الإعلامي باسم يوسف في برنامجه البرنامج على قناة سي بي سي مجموعة من الإعلاميين على رأسهم الإعلامي عماد أديب ولميس الحديدي وخيري رمضان، مما أثار حفيظتهم ودفع الإعلامي عماد اديب للرد على باسم في برنامجه بهدوء حيث أعلن انه بصدد رفع قضية سب ضد باسم وان هناك فرق بين النقد الساخر والسب، كما امتنعت وقتها لميس الحديدي عن تقديم حلقه من برنامجها اعتراضا على سخرية باسم منها على نفس القناة.

كما دفع برنامج باسم يوسف والذي يتمتع بنسبه مشاهدة عالية بعض شيوخ الفضائيات الى هجوم شرس على شخص باسم والخوض في عرضه وسبه بالألفاظ النابية فضلا عن رفع العديد من القضايا ضد باسم أخرها بلاغ للنائب العام يتهمه بإهانة الرئيس محمد مرسي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان