بالصور..أبو الفتوح: انتهى عصر الفرعون ويجب إلغاء القضاء العسكري

الإسكندرية – سرحان سنارة 

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة :'' من خُلق الرئيس أن يتقبل النقد فقد انتهى عصر الفرعون ..  وعلى الرئيس مرسى إعلان خطة واضحة ومعلنة لإدارة البلاد .. ونحن مستعدين أن نضحى ونجوع فى ظل خطة واضحة ''.

وأكد أنه لا يوجد ما يسمى ''بأخونة الدولة '' ولكن يمكن أخونة الحكومة أو أخونة المؤسسات التنفيذية فمصر لن تتغير ، لافتا إلى أن الأغلبية السياسية لها الحق أن تتقلد كل المناصب، ومن الرشد فى المرحلة الانتقالية أن يحشد صاحب الأغلبية ورائه كل القوى السياسية المختلفة.

وانتقد أبو الفتوح خلال الندوة التى نظمها ،اليوم الخميس، اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية بعنوان '' مستقبل العمل الطلابى فى عيون الثورة ''  ما وصفه بهيمنة أمريكا وإسرائيل على القرار الاستراتيجى فى مصر، مطالبا بتحقيق الاستقلال الوطنى الكامل للبلاد .

وقال :'' من العيب أن تظل مصر تمد يدها لإستقبال الإعانات .. فمصر أشرف وأقوى ''.. رافضا سعى الحكومة للحصول على قرض البنك الدولى باعتباره من السياسات الاقتصادية الفاشلة بجانب تحميله أعباء مالية للأجيال القادمة.

وحذر أبو الفتوح الجمعية التأسيسة لوضع الدستور من تضمين الدستور لنصوص خاصة بالقضاء العسكرى، قائلا أن القضاء العسكرى هو اختراع الأنظمة المستبدة لمعاقبة المدنيين ويجب استبداله بقضاء مدنى وأن يكون هناك مجلس تأديب عسكرى يخص العسكريين فقط داخل ثكناتهم العسكرية .

واستنكر أبو الفتوح قيام الأمن بفض مظاهرات جامعة النيل بالقوة، مطالبا بمحاسبة المسئول الأمنى الذى قام بفض الاعتصام بالسحل والضرب .. ولكنه أكد فى الوقت نفسه على ضرورة ألا تعطل أى مظاهرة أو إعتصام لمرافق الدولة .

ووعد بالوقوف مع الطالب عماد أبو اليزيد الذى تم الاعتداء عليه فى مظاهرة طلابية سابقة، كما طالب باستقلال الجامعات وأن يصدر قانون باللائحة الطلابية من مجلس شعب منتخب وليس بقرار من رئيس الجمهورية حتى لا يكون خاضعا للنزوات السياسية.

من ناحية أخرى طالب أبو الفتوح الأحزاب والنخب السياسية بعدم التحول للشو الإعلامى فقط وأنت تعمل على أرض الواقع بين الفلاحين والعمال وأن تتنافس من خلال صندوق الانتخابات وليس بالتجريح، محذرا من ظهور تكوينات لرجال أعمال أشبه برجال أعمال الحزب الوطنى سابقا، منوها الى أن رجال مبارك والبلطجية كانوا تحت حماية المجلس العسكرى خلال الفترة الماضية.