إعلان

جهود ''العسكري'' لاحتواء أزمة الدستور الأبرز فى صحف الأربعاء

09:45 ص الأربعاء 28 مارس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح، اليوم الاربعاء، لقاء المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة أمس مع رؤساء 18 حزبا سياسيا ونائبين من أعضاء البرلمان لمناقشة التطورات على الساحة السياسية.
 
ونقلت صحيفة "الاهرام" عن المشير حسين طنطاوي أن بناء الدستور الجديد أهم مراحل خريطة الطريق وإنه يجب أن يكون بأيدي الشعب بمختلف طوائفه لأن الدستور هو الذي سيبقي لفترة طويلة يحكم الطريق المصري في الداخل والخارج.
 
وقال طنطاوي خلال اللقاء أننا نواجه العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، التي تعد أهم كثيرا من المراحل السابقة ، وهو ما يتطلب عدم الانجراف في تيارات فرعية تبعدنا عن الهدف الرئيسي، وهو الوصول بالوطن إلي بر الأمان.
 
وعرض رؤساء الأحزاب في اللقاء الذي حضره الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، رؤيتهم المستقبلية، وأنسب الحلول لهذه التحديات التي تمر بها مصر، وأشاروا إلي أن الهدف الرئيسي في المستقبل هو الوصول إلي دولة مدنية ديمقراطية في إطار القانون، واتفق الحاضرون علي استمرار المشاورات، وتحديد لقاء آخر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، وذلك لمناقشة كل ما طرح من أفكار ومقترحات مع أعضاء مؤسساتهم وأحزابهم بهدف الوصول إلي آلية للتوافق بين جميع الأحزاب والقوي السياسية.
 
وبدورها أشارت صحيفة "الاخبار" إلى اعلان70 ممثلا من الاحزاب والشخصيات العامة والمنظمات غير الحكومية والقوي السياسية والمنظمات الاهلية والمجتمع المدني والهيئات الحقوقية والاتحادات العمالية والنقابية والمجلس القومي للمرأة عن الانسحاب من الهيئة التأسيسية لوضع الدستور ويدعو جموع الشعب المصري للالتفاف حول الجمعية التأسيسية الموازية لوضع الدستور .
 
وأضافت الصحيفة أن هذه الجهات وقعت علي بيان يرفض لجنة المئة التي اختارها مجلسا الشعب والشوري جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصحفيين امس بعنوان "دستور لكل المصريين".
 
وارجع الموقعون علي البيان أسباب الاعتراض علي ان التشكيل النهائي للجنة غير معبر عن المجتمع المصري بكل ما فيه من تنوع وتعدد وثراء وكفاءات فضلا عن ان اسلوب اختيار الاعضاء غير متوازن .
 
واشاروا إلي أن انسحاب الاعضاء الاصليين والاحتياطيين تعبير صريح امام الشعب المصري عن احتجاجهم علي تشكيل اللجنة وعلي الاسلوب الذي تم به فرض راي احزاب الاغلبية في البرلمان دون تشاور او محاولة لتحقيق الحد الادني من الاتفاق.

واكدوا ان التجاهل المتعمد من الاغلبية البرلمانية وانتخاب اعضاء لايمثلون التعددية ولا التوازن الضروري للتمثيل السياسي المتكافئ للاطياف المختلفة هو جرس انذار في المرحلة الانتقالية وهو من اسباب الانسحاب من اللجنة.
 
وتطرقت صحيفة "الاخبار" الى قرار أعضاء مجلس شوري جماعة الاخوان المسلمين تأجيل اجتماعهم الي يوم الثلاثاء المقبل لحسم مرشحهم للرئاسة وهل سيتم اختياره من بين صفوف الجماعة او من خارجها وحسم سحب الثقة من الحكومة .
 
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس شوري الإخوان امس شهد الاجتماع الذي استمر 7 ساعات وحضره نحو 75 عضوا من اعضاء المجلس ودارت مناقشات ساخنة حول قرار الجماعة لترشيح أحد قياداتها لرئاسة الجمهورية او عدم الترشح و دعم احد المرشحين من خارج الجماعة.

وعلمت "الاخبار"ان اراء الأعضاء تباينت حول الالتزام بقرار المجلس السابق بعدم الترشح حتي لا تتهم الجماعة بأنها غير صادقة بينما اعترض بشدة الفريق الاخر مؤكدين ان القرار السابق ارتبط بظروف الوقت والتي تبدلت تماما.
 
وحول موقف الجماعة من د عبد المنعم أبو الفتوح بشأن ترشحه للرئاسة أكدت قيادات الجماعة ان د أبو الفتوح خالف قرار الجماعة في البداية، وهو عدم الترشح، ولذلك لن يكافئ الإخوان من أخطا .

اقرأ أيضا :

''العسكري'': لا نريد لأخطاء الماضي أن تعود.. وبعض القوى بدأت تُزّيف الحقائق

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان