إعلان

بالفيديو.. ''رشا'' تكسر حاجز الخوف وتبوح بتفاصيل ''كشف العذرية''

03:00 م الإثنين 27 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد مصطفي:

خلال فترة انتقالية شابها كثيرًا من المشكلات والأراء والتناقضات.. قتل واستشهد فيها الكثيرون.. تظاهر واعتصم فيها المظلومون.. كانت قضية ''كشف العذرية'' أبرز مشكلات المرحلة، والتي تُنظر أمام المحكمة العسكرية.

سميرة إبراهيم.. رشا عبدالرحمن.. أسماء ترددت كثيرًا في هذه القضية.. حينما قامت قوات من الجيش بفض اعتصام المتظاهرين بميدان التحرير بالقوة، وألفت القبض علي العشرات، منهم متظاهرات رُحلّوا إلي السجن الحربي.

وتقول رشا عبد الرحمن شاهدة الاثبات في القضية أنهم بعد ذهابهن للسجن الحربي.. وجدوا صورة مبارك معلقة عند مدخل السجن.. وأتى إليها أحد الجنود قائلاً: ''هل انتِ حامل''، فردت بـ''لا أنا بنت''، فما كان عليه إلا أن قال: ''هنعرف اذا كنت بنت ولا لأ''، حسبما قالت.

وتكمل رشا: ''جُردنا تمامًا من ملابسنا في غرفة أبوباها ونوافذها مفتوحة، وقام أحد الأطباء بالحصول علي قائمة بأسمائنا، حيث قامت كل بنت وسيدة بالامضاء والبصمة بجوار الاسم''، حيث أكدت أن الكشف كان الخيار الأفضل لأنه في حالة الرفض سيقومون بضربها وصعقها بالكهرباء ثم اجراء الكشف أيضا، وأشارت إلي أن عددهن كان 13، منهن 5 سيدات و7 فتيات، حسب قولها.

شهادة رشا عبد الرحمن عن كشوف العذرية في السجن الحربي

شاهد الفيديو

شهادة رشا عبد الرحمن عن كشوف العذرية

وتضيف شاهدة الاثبات في قضية كشف العذرية باكية: ''بعد الكشف كتب الدكتور تقريره، مشيرًا إلي أنها بنت، وقامت هي بالامضاء فقط''.

يذكر أن القضية متهم فيها الجندي أحمد عادل محمد الموجي (27 عاما)، ولكنها أشارت أن أكثر من شخص كان متواجد، ومنهم ''سجانة'' تدعى ''عزة''، وهي من كانت تجردهن من ملابسهن، وجندي يدعي ''إبراهيم''، بالإضافة إلي آخرين لم تذكر أسمائهم.

ومن المعروف أن هذه القضية تحمل رقم 918/2011 جنايات عسكرية شرق.

اقرأ أيضا:

المحكمة العسكرية تستأنف نظر قضية ''كشف العذرية''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان