إعلان

''الحرية والعدالة'' يُحمل ''الداخلية'' والتيار الشعبي مسؤولية أحداث الإسكندرية

07:02 م الجمعة 21 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إبراهيم عياد:
قال هاني صلاح الدين، المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن ''الاشتباكات التي وقعت بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، الجمعة، تعبر عن وجود منظومة بلطجة وليس عمل سياسي''، متهماً أعضاء ''التيار الشعبي'' و''الفلول'' بالمسؤولية الكاملة عن الهجوم على المصلين في المسجد والاعتداء على المتظاهرين رغم أن إمام المسجد لم يتحدث عن أي أحداث سياسية.

وأضاف صلاح الدين لـ"مصراوي'' أن ما حدث من اشتباكات على المشاركين في مليونية '' حماية المساجد والعلماء''، ما هو إلا خطة مدبرة بإحكام لمحاولة النيل من أي تظاهرة بشكل سلمى تؤيد حرمة المساجد، وكنت أتوقع من التيار الشعبي والتيارات الأخرى أن تقف بجوار إخوانها فى الثورة، وتؤكد على حرمة المساجد وحرمة العلماء.

وتابع صلاح الدين :'' نحن لم نعرف اقتحام المساجد إلا أيام نابليون بونابرت هل عاد بونابرت من جديد؟''، مشيراً إلى أن أعضاء التيار الشعبي و''الفلول'' بدأوا بإلقاء الحجارة على المسجد والمُصلّين بالرغم من حرص التيارات الإسلامية على عدم الاشتباك مع أي تيارات أخرى، وتأكيد منصتها على ألا يتحرك أحد ولا يشتبك أحد.

وأوضح صلاح الدين أن أعضاء التيار الشعبي قاموا  بالاعتداء على النساء المتظاهرات أمام المسجد مما أدى لإصابة بعضهن، رغم تظاهرهن سلمياً، متهماً أيضاً أعضاء ''التيار'' بحمل الأسلحة البيضاء.

كما اتهم صلاح الدين، قوات الأمن بالتراخي والتواطؤ مع التيارات الأخرى مما ظهر فى التعامل مع الاشتباكات، مشيراً إلى أنه كان يتوقع أن يكون وزير الداخلية أكثر حزماً وحسماً في هذا الأمر خاصة بعد إعلان القوى الإسلامية تظاهرها السلمي أمام القائد إبراهيم اليوم.

فيما أكد المتحدث الإعلامي للحزب، أن محامو حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين سيتخذون إجراءات قانونية تدين القوى التي اعتدت اليوم على المتظاهرين أمام المسجد، مشيراً أن لديهم من الصور والفيديوهات ما يؤكد تورط '' التيار الشعبي'' ، وبعض أفراد الفلول، أدى لسقوط العشرات مصابين من جميع مختلفة التيارات الإسلامية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان