مصر تدين قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة

كتب - سامي مجدي:

 أدان  محمد عمرو، وزير الخارجية المصري، بشدة القرار الإسرائيلي ببناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، مشيرا إلى أن استمرار الاستيطان يهدد حل الدولتين وأسس السلام بين فسلطين وإسرائيل.

وقال عمرو، في بيان يوم السبت، إن الدولة الفسلطينية لا تزال أرضها تحت الإحتلال، موضحا أن القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا عن استعدادها لاستئناف التفاوض في أعقاب قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على أسس على أساس مرجعيات السلام التى يقر بها المجتمع الدولى ومنها القرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام.

وأكدت السلطة الفلسطينية مرارا أنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات ما لم توقف إسرائيل بناء المستوطنات.

وعبر وزير الخارجية عن أمله فى قيام المجتمع الدولى بالجهود المتوقعة لوقف هذا التوسع الاستيطاني الذي تعبر كافة الدول عن رفضه باعتباره يتعارض مع القانون الدولي بشكل صارخ، على حد قوله.

وأوضح عمرو أن التعبير عن رفض الاستيطان يتعين أن تتبعه اتصالات وضغوط تؤدى إلى وقفه الفعلى حتى يتسنى فتح الطريق أمام التسوية السياسية وإنهاء المأساة التى يعانى منها الشعب الفلسطينى منذ عقود.

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت على إنشاء 3000 وحدة سكنية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، وبدأت بتسريع منح التراخيص لألف وحدة سكنية أخرى. ويأتي هذا القرار بعد أن حصل الفلسطينيون على وضع''دولة مراقب غير عضو'' في الأمم المتحدة في تصويت في المنظمة الدولية جرى الخميس.

من جانبه، ندد البيت الأبيض أمس الجمعة بقرار إسرائيل بناء 3000 وحدة سكنية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، معتبرا أنه ''سيأتي بنتائج عكسية''، وقال إنه سيزيد من صعوبة استئناف محادثات السلام.