رغم قرب غلق اللجان.. الدعاية الانتخابية لا تزال مستمرة بالمنوفية

المنوفية - سما هاني :

استمر الإقبال الضعيف على العملية الانتخابية في اليوم الثاني لجولة الإعادة على الرغم من سعي الأحزاب وحرصها على حشد الناخبين بالسيارات.

ولم تخل اللجان من بعض التجاوزات، حيث قامت القوة الخاصة بحراسة المجمع الانتخابي بمدرسة الصنايع بشبين الكوم بتمزيق الدعاية الانتخابية الخاصة بمرشح "المصريين الأحرار" على مقعد العمال قدري حسين من أمام المجمع صباح الخميس، بعد أن تم تعليقها من أنصار المرشح.

وقامت مجموعة من المنتقبات في مدرسة سعد زغلول الإبتدائية بشبين الكوم بحمل فانوس وريشة والوقوف على مقربة من المدرسة، ومطالبة الأهالي بانتخاب مرشحي حزب النور.

وفي مدرسة الثانوية القديمة بنات سيطرت سيدات الحرية والعدالة علي اللجان وقمن بتوجيه الناخبات في سرية خوفاً من الجيش.

وفى قرية شنوان التابعة للدائرة الأولي حدث اشتباك بالأيدي بين أنصار حزبي الحرية والعدالة ومصر القومى ، حيث قام أنصار الإخوان بتقطيع اللافتات الخاصة بمرشحة حزب مصر القومى ( منال غنيم ) مما أدى إلى حدوث إشتباكات بالإيدى بين الطرفين ، وبعد فترة حدث نوع من الهدوء حيث انسحب أنصار المرشحة منال غنيم واستولى أنصار الحرية والعدالة والنور على اللجان.

كما شهدت لجان قويسنا مدرسة المساعى ومدرسة فاطمة الزهراء والتجارة بنات وتيمور باشا تواجد دعاية إنتخابية أمام هذه اللجان سواء للسلفيين أو الإخوان وأن هناك سيارات تقوم بنقل الناخبين لمراكز الإقتراع وأنهم يمارسون ضغوطا عليهم كما أن الشرطة العسكرية لا تفعل شيء.

وقامت الشرطة العسكرية بسحبت (لاب توب) من شخص يدعى أكرم فرج من أنصار المرشح قدرى جعفر ، حيث كان جالسا أمام اللجنة الإنتخابية ويؤثر على الناخبين بالتصويت لصالح قدرى جعفر ، وفي الدائرة الثالثة " أشمون الباجور قام الجيش بمنع السلفيين من التحدث مع الناخبين وخاصة فى لجنة مدرسة المؤسسة الإبتدائية بنين بالباجور.

كما سيطر أنصار المرشح المستقل "محمود الخشن "أحد فلول النظام السابق علي مدارس قرية سنتريس بمركز أشمون وانتشرت بلطجية الخشن في الشوارع القريبة من اللجان بمدرسة النصر الإبتدائية وسنتريس الإعدادية لمنع الناخبيين الغير مؤيدين لهم من الوصول للجان.

أقرأ ايضا:

العليا للانتخابات: لم نتلق شكاوي في اليوم الثاني.. ونتوقع إعلان النتيجة السبت