"3 جثث وحبل غسيل أنقذ 4 سيدات".. ماذا حدث لأسرة الجدة "رضا" في رشاح أبو زعبل؟

07:41 م الأربعاء 14 فبراير 2024

عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة
عرض 13 صورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- رمضان يونس:
على حافة "رشاح أبو زعبل" تجلس رضا وأم مي وأسرتهما، الأولى نجت من الغرق بأعجوبة، أما الثانية تُناجي مولاها العثور على جثمان طفلتها "مي" بعد سقوط تروسيكل" في المصرف إثر اصطدامه بسيارة نقل "جامبو" على طريق الخانكة.
الحادث خلف ثلاث جثث هم "مودة" -عام ونصف و"مي"- 6 سنوات و"أحمد مشتولي"- 33 سنة، فيما نجت "رضا" رفقة بناتها الثلاثة -جدة مي ومودة-، بعدما تدخل أحد المارة:" لقينا واحد جاب حبل غسيل وقعد يطلعنا"، وفق الناجية رضا.
الثلاثاء قبل الماضي، قررت "رضا" زيارة أشقائها في منطقة الخانكة واصطحبت بناتها الثلاثة وحفيدتيها مودة ومي.
الثامنة مساءً وعقب انتهاء الزيارة، اصطحب أحمد حماته رضا وبناتها وأحفادها مستقلين "تروسيكل"، بينما في طريق قرية "المنايل"، اصطدمت بهم عربة نقل "جامبو" على إثرها سقطوا في "الرشاح".

موقع الحادث

محاولات مضنية من أحمد لإنقاذ الأطفال، باءت بالفشل ليلحق بهم، بينما الجدة وبناتها أنقذهن أحد المارة بواسطة حبل غسيل.
شدة التيار جرفت إحدى الأطفال إلى كوبري مشاة قريب؛ حتى عثر عليها الأهالي "الناس قالولي في واحدة مُغمى عليها عند الكوبري لابسه كوتشي"، حينها الأهالي أنقذوها فيما نقلتها سيارة إسعاف للمستشفى،"مي بنت أخويا الميه شدتها من إيدي".. تقول "سندس".

الطفلة مي

8 أيام لم تغفل فيها أعين "أم مي وأسرتها" في موقع الحادث، فيما يواسي الأقارب الأم في ضناها، والتي تصرخ بين الحين والآخر بكل حسرة قائلة: "يلا يا "مي" اطلعي بردي قلب أمك عليكي"، تقطع العمة حديث الأم "عايزين نلاقي "مي" عشان قلب أخويا يرتاح". تقولها رحمة.
والد مي يرافق المُنقذين والمتطوعين من الأهالي في رحلة البحث عنها في "الرشاح"، منذ غرقها قبل أسبوع مضى "كل يوم بيروح لحد أبو كبير ومشتول السوق ويرجع تاني المنايل" يحكي عبد الله جد الضحية.

الطفلة مودة