إعلان

"بابا رمى ماما من البلكونة".. حكاية مقتل "أم البنات" في عز الظهر بالقطامية

02:18 م الثلاثاء 21 أغسطس 2018

المجني عليها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نور العمروسي:

ألقى زوج بزوجته من شرفة الطابق الخامس، بمنزلهما في منطقة القطامية، أمام أطفالهما لتسقط جثة هامدة بعد خلاف نشب بينهما بسبب إنجابها إناثا فقط.

تقول والدة الزوجة إن "ابنتها هناء خلفتها بنات وبعدما ولدت البنت الرابعة رماها زوجها من البلكونة من الدور الخامس فسقطت جثة هامدة".

وتضيف أن ابنتها "هناء 26 سنة ربة منزل تزوجت منذ 8 سنوات من حمدي 33 سنة صاحب قهوة وربنا رزقهما بـ4 بنات هم (حبيبة 7سنوات - تقى 5 سنوات - شذا 3 سنوات - كرما 3 شهور).

وتابعت: "حمدي حرق قلبي على بنتي عشان عايز ولد كان منكد عليها باستمرار قضت هناء 8 سنوات زواج في عذاب بسبب أنها بتخلف بنات وبعد كل ولادة بنت يتشاجر معها ويخلي حياتنا غم".

واستكملت: "بعد ولادة البنت الرابعة جاءت والدة حمدي وطلبت منه يسافر معها بلده في سوهاج حتى تزوجه من زوجة ثانية عشان تجيب له الولد وتطلق أم البنات وترجعها لأمها وهذه كانت بداية المشكلة مع هناء".

أما شيماء جارة هناء، فتروي كواليس المشاجرة التي أدت إلة الوفاة "يوم الواقعة الساعة 12 ظهرا سمعت صراخ هناء من شدة ضرب زوجها لها وسبها نزلت طرقت جرس الباب عند هناء ففتحت حماتها قلت لها حرام ساعتين حمدي بيضرب هناء قالت لي جوزها بيربيها ثم خرج حمدي وقال لي هناء مش موجودة وطردني".

وأضافت جارة أخرى تدعى "أم يوسف": "يوم الواقعة سمعت حمدي بيتخانق مع هناء ويعيرها أن خلفتها بنات، وأنه هيتجوز واحدة تانية تجيب له الولد، وهذا الشجار بينهما استمر ساعتين ما بين سب وضرب، ووالدته لم تتدخل لتنقذها من يده".

وتابعت "أم يوسف": "كل ذلك كنت أراه من بلكونة شقتي حيث إن المشاجرة في الغرفة وباب البلكونة كان مفتوحًا، ثم سحب حمدي هناء من شعرها خارج البلكونة وضربها وكانت الساعة الثانية ظهرًا، فاتصلت بجارتنا حتى تذهب معي لكي نخلص هناء من يد زوجها وأثناء قيامي بإجراء هذا الاتصال فوجئت بهناء وقد سقطت من البلكونة في الشارع".

وقالت حبيبة: "بابا مسك ماما من شعرها وخبط راسها في الحيطة وضربها بماسورة السخان (السوسته) وشدها من شعرها في البلكونة وماما تصرخ، ولما صراخ ماما توقف خرجت البلكونة لقيت بابا بس بصيت من البلكونة شفت ماما وقعت في الشارع وبابا دخل الصالة وشرب سيجارة".

تقول والدة هناء: "فوجئت يوم الواقعة بطرق على الباب ففتحت رأيت جار هناء قال لي الحقي بنتك جوزها رماها من البلكونة فجريت في الشارع وشاهدت بنتي على الأرض لا يوجد شيء سليم بها وكل جارة قد احتضنت بنتا فاخذت البنات الأربع إلى البيت".

وتضيف: "ذهبت بها إلى المستشفى وأنا أدعو ربنا أن تعيش ابنتي حتى لو ستكمل حياتها على كرسي بعجل أو على عكاز ولكن أمر الله نفذ وقالوا بنتك ماتت نتيجة نزيف بالمخ وكسر بالجمجمة والضلوع".

نُقلت جثة هناء إلى المشرحة، وألقت المباحث القبض على المتهم، وتحرر محضر برقم 5521 لسنة 2018 وتم تحريز ماسورة السخان، وأمرت النيابة بحبس المتهم.

فيديو قد يعجبك: