إعلان

ملف للكمائن وشرحها.. ضمن أحراز متهمي أنصار الشريعة

06:30 م الإثنين 05 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد جمال الدين:

واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، فضّ أحراز القضية المعروفة بـ"كتائب أنصار الشريعة"، حيث استعرضت محتوى مضبوطات المتهم محمد يحيى شحات.

واستعرضت المحكمة ملفاً بعنوان "الكمائن القاصمة في شوارع العاصمة"، وشمل الملف شرح معنى "الكمين"، وأنه عبارة عن مجموعة مُجاهدة مُسلحة مُباغتة ومُتخفية، ترصد هدفًا مُتحركًا، أو ثابتًا للعدو، في نُقطة مُعينة، تضرب الهدف بسرعة وقوة، وتنسحب من الهدف بعد تدميره وشلّ حركته، وقتل كل من فيه، وتدمير عتاده، وسلب محتوياته، وغنم نسائه ومواده.

وانتقل الملف لشرح أنواع الكمائن، بدأها بـ"كمين متجول قوي"، كموكب الرئيس، يستوجب به استخدام الأسلحة الثقيلة، والمتوسطة وغيره، ويكون عدد مجاهديه 25، و"كمين ثابت قوي"، يستوجب قاذفات مضادة وأسلحة متوسطة وخفيفة وقنابل ويكون عدد جنده 15 مجاهدًا.

وتواصل سرد أنواع الكمائن، وصولاً لـ"كمين مُتجول متوسط"، كدورية الشرطة، يستوجب الأسلحة المتوسطة والقنابل، ويكون عدد مُجاهديه سبعة، و"كمين ثابت متوسط"، كضرب نقطة تفتيش، يستوجب أسلحة متوسطة وقنابل، ويكون عدد جنده سبعة، "كمين خفيف متنقل"، يستوجب أسلحة خفيفة كالكلاشينكوف والقنبلة ومسدسًا حربيًا ويكون عدد جنده خمسة، واختتم العرض بـ"الكمين الخفيف الثابت"، ككمين الشرطة داخل مفترق أو مكان ما، يستوجب مسدس بكاتم صوت من عيار 7 أو 9، وعدد جنده 3 أفراد أو فردان.

ويتناول الباب الثاني، إعداد الخلية المقاتلة، والباب الثالث إنشاء الخلية السريعة، الباب الرابع وضع خطة العمل مع أمير الجماعة وأمير الخلية، ويسترسل في الشرح في تطبيق العمل في المراقبة والترصد، والترصد الدائم ومتطلباته الناجحة.

وواصلت عرض الحرز باستعراض ملفين بعنواني "مواد متفجرة 1 ومواد متفجرة 2"، وتناولا شرح المواد المساعدة وقواعد التعامل مع المواد المتفجرة، وكيفية تحضير المواد والخواص الكيميائية، وقواعد التعامل مع المتفجرات والصواعق، وقواعد الأمان في نقلها، وكيفية زرع العبوات المفرقعة، والمتفجرات الدافعة، وأوضح أن هذا الجزء خاص بالمواد المتفجرة، التي تستخدم في المقاومة لضرب العدو، وتستخدم في الأسلحة الدافعة، والعبوات المتفجرة، وأوضح طريقة التحضير لكل نوع من الأنواع، وكيفية الاستخدام.

والملف التالي كان بعنوان "حرب العصابات"، وأوضح الملف أن حرب العصابات شكل خاص من أشكال القتال، يدور بين قوات نظامية وتشكيلات مسلحة، تعمل في سبيل مبدأ أو عقيدة، للاعتماد على جانب من الشعب، وتستهدف تهيئة الظروف الكفيلة لإظهار هذا المبدأ أو هذه العقيدة، إلى حيز التطبيق.

أما ملف "حرب المدن 1"، فقد شمل تعريفًا بها وأنها عبارة عن القتال في المدن، وتتميز عن باقي الحروب بصعوبتها، لكثرة العوائق والسواتر، ووجود مدنيين، وصعوبة التنسيق بين القوات، وصعوبة الإشراف على مسرح العمليات، ثم أوضح الإجراءات الدفاعية، وكيفية الهجوم على الأبنية، وكيفية دخول المبنى، وكيفية استعمال القنابل اليدوية.

عُقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكي محمود ومختار العشماوي، وأمانة سر حمدي الشناوي، وأسامة شاكر.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان