إعلان

في 45 دقيقة| ماذا قال "أبو الفتوح" في تحقيقات النيابة.. وما حقيقة مرضه؟

09:25 م الخميس 15 فبراير 2018

عبدالمنعم أبوالفتوح

كتب - طارق سمير:

كشف المحامي عبد الرحمن هريدي، عضو هيئة الدفاع عن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، تفاصيل التحقيقات التي أجريت مع موكله، اليوم الخميس، في نيابة أمن الدولة برئاسة المستشار خالد ضياء، وانتهت بحبسه 15 يومًا على ذمة القضية رقم 440 حصر أمن دولة.

وقال "هريدي"، الذي حضر التحقيقات مع "أبوالفتوح"، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن النيابة وجهت إلى موكله 3 اتهامات فقط، تمثلت في كونه قيادياً بجماعة إرهابية بنص القانون، دون ذكر اسم الجماعة من قِبل النيابة، وبصفته مواطنا مصريا نشر أخبارًا عن طريق وسائل إعلامية كاذبة، إضافة إلى أن الفضائيات التي ظهر خلالها تُعادي الدولة وسببت تكدير الأمن العام، مضيفًا أن النيابة اكتفت بتوجيه الاتهامات دون ذكر أي أمثلة عن اللقاءات التي أجراها "أبو الفتوح"، ومواجهته بها.

وتابع "هريدي"، أن "أبو الفتوح" اكتفى بالرد على كل التساؤلات المتعلقة بكل تهمة بأنها "ملفقة" و"كاذبة"، ومن ثم طالب بوقف التحقيقات بعد مرور 45 دقيقة من بدئها، لتدهور صحته وعدم تناوله أي أدوية منذ لحظة القبض عليه أمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن النيابة استجابت لطلبه قائلة "نحن أحرص الناس على صحته"، وأمرت بعرضه على مستشفى سجن "طرة"، وإعداد تقرير طبي حول صحته لعرضه على النيابة من جديد، إضافة إلى توفير الأدوية اللازمة ليتناولها بسبب مرضه بالقلب وضيق التنفس.

وأكد محامي "أبو الفتوح" أن الاتهامات التي وجهت إلى موكله مبدئية، ومن الممكن خلال عرضه على النيابة بجلسة التحقيق المقبلة يتم إعلانه بقائمة الاتهامات كاملة، موضحًا أن التحقيق لم يكتمل بسبب حالته الصحية.

وعن تفاصيل القبض عليه؛ أشار "هريدي" إلى أنه كان في مكتبه بمحل سكنه في التجمع الخامس، وحضرت قوة أمنية وألقت القبض عليه في تمام التاسعة من مساء أمس الأربعاء، وظلت متحفظة عليه حتى عرضه على النيابة اليوم، بينما تم صرف أعضاء من مكتب حزب "مصر القوية" بعد التأكد من عدم تورطهم في القضية.

وأعلنت وزارة الداخلية، مساء الخميس، في بيان صحفي صادر عنها، إن قطاع الأمن الوطني رصد قيام التنظيم الدولي للإخوان، والعناصر الإخوانية الهاربة بالتواصل مع القيادي الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح داخل وخارج البلاد لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار بالتوازي مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تُمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي.

وأضاف البيان أن "أبو الفتوح" عقد عددًا من اللقاءات السرية بالخارج لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوهة وآخرها بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 8 فبراير الجاري وتواصله مع كل من عضو التنظيم الدولي لطفى السيد على محمد حركي "أبو عبدالرحمن محمد"، والقياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، حسام الدين عاطف الشاذلي، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالاً للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة.

فيديو قد يعجبك: