إعلان

"جنايات القاهرة" تسدل الستار على قضية مقتل الشاب "عفروتو".. اليوم

05:00 ص الأحد 11 نوفمبر 2018

كتب- طارق سمير:

تسدل محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، الستار على القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل عفروتو"، المتهم فيها "محمد. س" معاون مباحث بقسم المقطم، وأمين الشرطة "محمد. أ" بقتل المجني عليه محمد عبدالحكيم الشهير بـ"عفروتو".

خلال النقاط التالية، يستعرض "مصراوي" أبرز معلومات عن القضية.

بداية الواقعة

في 5 يناير الماضي، ألقت قوة من قسم المقطم، القبض على المجني عليه محمد عبدالحكيم محمود، وسيد عبدالحميد مرسي، وعلي ناصر سيد، بدون إذن أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوي الشبهة بأن استوقفوهم، وقاما بضبطهم دون سند إجرائي مشروع وعذبوهم بالتعذيبات البدنية، وتعديا عليهم ضربًا وصفعًا بالأيدي وبأداة "زاحف" فأحدثا بالأول إصابات عدة، وذلك فضلًا عن حبسهم المجني عليهم السالف ذكرهم بدون أمر أحد الحكام المختصين، حسبما جاء في التحقيقات.

التجمهر

بعدما علم عدد من الأهالي بوفاة المجني عليه إثر تعذيبه، تجمهروا أمام قسم المقطم، محاولين اقتحامه، ورشقوا قوات القسم بالحجارة بداخل القسم، فيما نجح رجال الحماية المدنية في السيطرة على حريق 4 سيارات أمام القسم قبل انفجارها، ونجحت قوات الأمن في تفريق الأهالي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع -حسبما جاء بمحاضر الشرطة.

تحقيقات النيابة

انتقل فريق من نيابة الخليفة والمقطم، لقسم شرطة المقطم لمعاينة القسم، وتبين أن المتهمين ضربا المجني عليه عمدًا، حيث أسقطه المتهم الثاني (أمين الشرطة) أرضًا، وسدد له المتهم الأول (ضابط شرطة) ركلات عدة استقرت بمنطقة الصدر فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصدا من ذلك قتله لكن ضربا أفضى إلى موته.

استدعاء نوبتجية القسم

واستدعت النيابة، طاقم "نوبتجية" القسم، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة، بعد تشريح جثة المتوفى، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة وملابساتها، وأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت بتسليمه لذويه لدفنه، فيما حبست الضابط وأمين الشرطة المتورطين في واقعة مقتل "عفروتو".

الطب الشرعي

أكد بيان الصفة التشريحية للمجني عليه، أنه يعاني من انسكاب دموي رأسي الوضع مقابل الضلع السابعة اليسرى على الخط الإبطي الأمامي وكسر بالضلع السابعة اليسرى وكدمة بالحافة السفلية في الفص السفلي للرئة اليسرى وتهتكات شديدة بالطحال ونزيف دموي إصابي بتجويف البطن وجميعها إصابات رضية حيوية حديثة وهي ما تعزى إليها الوفاة وقد حدثت من المصادمة أو الاصطدام الشديد بجسم صلب أيا كان نوعه.

وشمل التقرير أيضًا: "التصوير الوارد بشأن سقوط المجني عليه، على الرصيف، غير جائز حدوث تلك الإصابات منه والتصوير الجائز حدوث تلك الإصابات منه هو الركل بالقدم وفق التصوير الوارد على لسان الشهود، بينما ما شوهد بالمجنى عليه من سحجات باليد اليمنى هي ما يجوز حدوثه من التصوير الوارد بشأن السقوط على الرصيف".

وأوضح تقرير المعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي، أن اللفافات المضبوطة بجوزة المجني عليه المتوفى 18 لفافة بداخلها كمية من أجزاء نباتية خضراء اللون وزنت 10.88 جرام وهي غير مدرجة بجداول قانون المخدرات.

جلسة اليوم

ومن المقرر أن تصدر المحكمة، حكمها على المتهمين، اليوم، بعد سجال دام قرابة الـ11 شهرًا بين المحكمة والشهود والدفاع وممثل النيابة العامة.

فيديو قد يعجبك: