إعلان

مساعد وزير الداخلية للإعلام: الداخلية تولي اهتماما بإدارة السجون بما يتوافق مع المواثيق الدولية

02:57 م الأحد 21 أكتوبر 2018

وزارة الداخلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء عمران:

أكد اللواء خالد فوزي مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات أن وزارة الداخلية أولت اهتماما فريدا بإدارة السجون المصرية، ووضعت السياسات والخطط وسعت نحو تعديل التشريعات ذات الصلة لتتوافق مع المواثيق الدولية.

وشدد اللواء فوزي - في كلمته خلال المنتدى الثاني للسجون المصرية، الذي أقيم اليوم الأحد، بمنطقة سجون طره - على حرص وزارة الداخلية على صقل قدرات العاملين بقطاع السجون وتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية، فضلا عن عقد البرامج والدورات التدريبية والاستفادة من التجارب الأمنية الناجحة على الصعيد الدولي.

وقال "إن وزارة الداخلية تحرص على انتهاج فلسفة عقابية تسعى للإصلاح والتهذيب، وهدفها الأسمى هو تأهيل النزلاء ليصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم ووطنهم، منوها بأوجه الرعاية الاجتماعية والثقافية والدينية والتعليمية والرياضية، حيث شهدت تطورا شاملا لمساعدة النزلاء خلف القضبان على شغل أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع".

وأشار إلى أن الوزارة تهتم بتوفيرِ كافة أوجه الرعاية الصحية للمسجونين، حيث جاء قانون السجون وتعديلاته متوافقا مع قواعدِ الحد الأدنى لمعاملة السجناء الصادرة عن الأمم المتحدة، وذلك من خلال تطبيق إجراءات الطب الوقائى وتوفيرِ طبيب أو أكثر بكل سجن.

كما أكد اللواء فوزي أن جهود الوزارة لم تقف عند حد الالتزام بتنفيذ ما تفرضه المواثيقِ الدولية بل امتدت مظلة الرعاية الصحية للسجناء، ليشهد الواقع إنشاء العديد من المستشفيات بمستوياتها المختلفة المركزية منها والمحلية والتي تعد وبحق منشآت طبية فريدة بفضل إمكانياتها الطبية وما تذخر به من أطباء متخصصين من الضباط والمدنيين، بالإضافة إلى التعاقد مع الاستشاريين من أساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية في كافة التخصصات.

ونوه إلى أن المنظومة الطبية بالسجون نجحت في إجراء عمليات جراحية صغرى ومتوسطة وكبرى وذات مهارة خاصة، واستطاعت مد يد العون الطبي للمسجونين في إطار الاستراتيجية الأمنية في تنفيذ خططها المستقبلية لتحقيق رعاية صحية متميزة لنزلاء المؤسسات العقابية.

وأضاف اللواء فوزي إلى أنه يتم تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون من ذوى الإعاقة وتجهيز عنابر خاصة لهم تتوافر فيها وسائل الإتاحة، وذلك بعدد من السجون، فضلا عن أطراف صناعية وبرامج علاجية وتأهيلية لمساعدتهم.. لافتا إلى أن دور وزارة الداخلية لا يقف عند هذا الحد، بل تمتد مظلة رعاية النزلاء لتشمل أسرهم بهدف حمايتها وتقديم أوجه الدعم لها حتى خروج عائلها من محبسه بل تمتد أوجه تلك الرعاية للسجين بعد انقضاء عقوبته.

فيديو قد يعجبك: