إعلان

دفاع المتهمين بـ"أطفال المريوطية": الأم اتخذت الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الأطفال

02:58 م الثلاثاء 02 أكتوبر 2018

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى أبو عقيل:

قال المحامي رجب الصعيدي، دفاع المتهمتين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أطفال المريوطية"، إن الركن المعنوي المتعلق بتهمة الإهمال للمتهمة الأولى "أماني محمد دبدوب" يأخذ صورة الخطأ على حد تعبيره، لانقطاع صلتها بجريمة الإهمال.

وأضاف "الصعيدي" خلال مرافعته، اليوم الثلاثاء، أن تقرير الأدلة الجنائية أثبت عدم وجود أى آثار لمواد معجلة للاشتعال أو مساعدة له بموقع الحريق، موضحًا أن المتهمة اتخذت الحد الأقصى من رعايا الأطفال وقدمت لهم الطعام والشراب، وتركتهم بعد نومهم للذهاب إلى محل عملها ليلا لتتمكن من إعالتهم.

وأكد أن موكلته اتخذت الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الأطفال بإغلاق النوافذ، وباب الغرفة، لعدم تعرضهم لأى أذى، والحفاظ على سلامتهم.

دفع محامي المتهمتين، بعدم معقولية واستحالة وقوع جريمة الضرب الموجهة للمتهمة الثانية "سهى عبده محمد محمود"، مستندًا إلى ما جاء على لسان شهود الإثبات - الأطباء الشرعيين الذين أكدوا عدم وجود ما يشير إلى تعرض الأطفال لعنف جنائي.

ودقع أيضًا، بعدم معقولية الاتهام الموجه لها (المتهمة الثانية) بحرق الأطفال وفقًا لما جاء على لسان الشهود، مستندًا إلى صغر سن الأطفال الذي لا يتجاوز عمر أكبرهم الأربع سنوات، علمًا بأن أحكام النقض تقول "أنه إذا تناقض الدليل مع المنطق أهٌدر الدليل وغلب المنطق".

وكانت الأجهزة الأمنية، قد ضبطت مرتكبي واقعة العثور على 3 جثث لأطفال بالطريق العام داخل أكياس بلاستيكية في حالة تعفن، وبهم آثار حروق بمنطقة المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية.

وأحالت النيابة العامة، المتهمتين للمحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات، وأسندت لهم ارتكاب جرائم الإهمال الذي تسبب في وفاة الأطفال، وعدم إبلاغ السلطات بواقعة وفاتهم وإلقاء الجثث دون دفنها بالطريقة الشرعية.

فيديو قد يعجبك: