نرمين تطلب الخلع: "جوزي مش راضي يشتري تكييف"

كتب -عمرو علي:

''جوزي مضيع فلوسه على أهله، ومش عايز يشتري تكييف لابنه''، لهذا السبب طلبت "نرمين" الخلعَ من زوجها بعد أربع سنوات جواز، في الدعوى التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لرفضه تلبية طلباتها وشراء تكييف لها بالرغم من أنه ميسور مادياً.

وتزوجت ''نرمين'' (34 سنة) زواجًا تقليديًا، حيث تقدم "وليد" لخطبتها عن طريق جارة لهما، ومرت الشهور الأولى من زواجهما بهدوء ولم تكن هناك أى مشكلات على الإطلاق، ولكن بعد مرور عام وإنجابها طفلًا تغيرت معاملة زوجها، وكثرت زياراته لأهله، (حسب قولها) حتى أنه أصبح يتناول غداءه بصحبتهم في معظم الأوقات بدون سبب واضح.

وتكلمت الزوجة مع زوجها، وسألته عن سبب التغيير المفاجئ، واشتكت من زيارته المتكررة لأهله على حسابها، فرد عليها "أنا حر، اللي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد''، ومن هنا بدأت المشاكل تعرف طريقها إليهما، بعدما أهمل في متطلبات واحتياجات بيته.

وفى إحدى المرات، وأثناء زيارتها لأهل زوجها، فوجئت بدخوله يحمل أكياسًا بها فاكهة وخضروات ولحوم، وعندما وجدها تشاجر معها أمامهم وسبها بلفظ خارج، وحذرها من زيارتهم بدون إذن منه مرة أخرى، على الرغم من أنهم يقطنون على بعد شارع واحد منها، وبعدها تركته وتوجهت إلى شقتها، وهى في حالة انهيار تام.

وواصلت الزوجة حياتها مع زوجها و"استحملت العيشة معاه، رغم إنه كان حارمها من حاجات كتير''، (حسب قولها) حتى أتى اليوم الذى طالبته فيه بشراء تكييف صغير بعد إصابة ابنها بمرض جلدي، بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو، حيث تسكن في الطابق الأخير.

وفوجئت "نرمين" برفض زوجها شراء التكييف لابنه، وقال لها "أعلى ما في خيلك اركبيه، عيشي زى كل الناس بالمراوح''، فطلبت الطلاق منه، وحين رفض، تركت المنزل وتوجهت إلى بيت أهلها، فتحدثوا معه، ولكنه لم يهتم بكلامهم، وطلب عودتها للمنزل، ولكنها رفضت وتمسكت بشروطها، وبعدها توجهت إلى محكمة الأسرة بزنانيري ورفعت دعوى خلع حملت الرقم 1248 لسنة 2017.