محامي بالنقض: شرط وحيد لمنع أبو تريكة من السفر عند عودته لمصر

كتب – محمود السعيد:

توفيَّ والد محمد أبو تريكة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض، لتنطلق موجة من التساؤلات حول إمكانية إلقاء القبض على "أمير القلوب" حال عودته إلى مصر قادما من قطر؛ بسبب إدراجه على قائمة الكيانات الإرهابية.

يقول المحامي بالنقض شعبان سعيد، إن إدراج محمد أبو تريكة على قائمة الإرهابيين لا يمنعه إطلاقا من القدوم إلى مصر أو القبض عليه حال وصوله، وذلك وفقًا للقانون، إلا إذا ارتأت جهة التحقيق إصدار قرارا بمنعه من السفر مرة أخرى عند عودته.

وأوضح "سعيد"، في تصريحات لمصراوي، أنه حال عودة "أبو تريكة" لمصر يمكنه السفر مرة أخرى، حيث أن قرار إدراجه على قائمة الإرهابيين لم ينشر في الجريدة الرسمية، وبالتالي فالآثار المترتبة على قرار الإدراج لم تُفعّل حتى الآن، لافتا بأنه "إذا نُشر القرار في الجريدة الرسمية يمكن منع أبو تريكة من السفر وتجميد أمواله.

وأشار المحامي بالنقض، إلى أن القانون اشترط للطعن على قرار الإدراج أمام محكمة النقض، نشره بالجريدة الرسمية وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكد أن تأخر نشره ينتقص من حقوق الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهابيين.

وحددت المادة 7 من قانون الكيانات الإرهابية عدة آثار تترتب على المدرجين بقوائمها بعد نشر القرار في الجريدة الرسمية (الوقائع المصرية) وهي:

1- الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، أو منع الأجنبي من دخول البلاد.

2- سحب جواز السفر أو إلغاؤه، أو منع إصدار سفر جديد.

3 - فقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية.

4 - تجميد أموال الإرهابي متى استخدمت في ممارسة نشاطه الإرهابي.