إعلان

عاشور يطلب التطليق: "أنا طافح الكوتة في القاهرة وهي بتخونّي في الفيوم"

12:16 م الأحد 10 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - فاطمة عادل:

لم يجد "عاشور" 34 سنة، حلاً لأزمته الاقتصادية ومشكلته مع إيجارات الشقق بالقاهرة، سوى إرسال زوجته وطفله الصغير إلى الفيوم، وزيارتهم فقط يوم الجمعة. استمر الرجل على هذا الحال خمس سنوات، حتى كشف ابنه الصغير خيانة الأم للأب، ليقرر رفع دعوى تطليق ضدها أمام محكمة الأسرة في زنانيري.

"أنا في القاهرة طافح الكوتة، وهي في الفيوم بتخوني مع بتاع السايبر"، قالها عاشور، الذي يعمل بمصنع ملابس حريمي، لـ"مصراوي" أثناء انتظاره داخل المحكمة، موضحًا: قبل ست سنوات، تزوّجت من جارتي "أسماء م." 30 سنة، بعد قصة حب استمرت 4 سنوات، وفي البداية أقمنا في القاهرة، لكن بسبب المشاكل المالية اقترح أحد أقاربي يقيم بالفيوم أن أنتقل للعيش هناك لوجود شقق للإيجار برخص التراب.

وتابع: بعد أول سنة زواجاً، نقلت زوجتي وابني "كريم" المولود حديثًا إلى الفيوم، وبحثت عن فرصة عمل جيدة هناك، لكني لم أجد، فعدت للعمل بالقاهرة، وكنت أعود إلى منزلي بالفيوم يوم الجمعة وأرجع السبت صباحًا.

"تحمَّلنا الكثير ومرت أسرتي بظروف صعبة، لكن زوجتي وقفت بجانبي وتخطينا تلك المرحلة"، بهذه العبارة أشاد عاشور بـ"أسماء" قبل أن يكتشف الحقيقة، "في إجازة المدارس أصرّ ابني على النزول إلى القاهرة لزيارة أمي، أخذته معي وقضى الأسبوع معها، وعندما قررت العودة لمنزلنا رفض طفلي وأخبرني بأن أمه تضربه وتحبسه علشان سيد بتاع السايبر".

كلمات الطفل الصغير باغتت الأب وأثارت شكوكه، "تركت ابني ورجعت إلى منزلي للتحقق مما يقوله، جلست أسبوعًا واحدًا، وسمعت من أهل المنطقة وبعض الشباب أن صاحب السايبر يتردد يوميًا على منزلي، تحدثت مع زوجتي، فقلبت الحديث إلى مشاجرة وطلبت الطلاق، أثارت غضبي، فضربتها لتعترف لي بالحقيقة".

"أسماء اعتذرت وقالت لي إنها ندمت على ما فعلت"، قالها الزوج، مضيفًا: حبستها ونزلت لصاحب السايبر، لكنها كانت أخبرته في الهاتف المحمول فهرب، كما هربت هي الأخرى من منزلنا، فأغلقت شقتي وعدت إلى القاهرة ولم أجدها بمنزل أهلها، بحثت عنها حتى "أثأر لابني وعمري اللي فات" وفشلت في العثور عليها، فلجأت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى تطليق حملت رقم 602 لسنة 2017.

فيديو قد يعجبك: