إعلان

ضبطها "بتغسل هدوم صاحبه".. عبدالقادر في دعوى تطليق: أمينة هربت معاه

12:21 م الإثنين 20 نوفمبر 2017

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت -فاطمة عادل:

"سيبني أمشي أنا منفعكش خلاص".. بهذه العبارة ردت "أمينة س." (30 سنة)، على زوجها "عبد القادر م." (32 سنة) بعدما ضبطها تغسل ملابس صديقه في منزله، قبل أن تهرب مع الأخير تاركة بيتها وطفليها، ما دفع الزوج لرفع دعوى تطليق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري.

"دخلت علي زوجتي المنزل لقيتها بتغسل هدوم صاحبي، ضربتها فهربت معاه".. قالها الزوج مستهلا ًحديثه لمصراوي، وتوقف للحظات قبل أن يتابع: أنجبت مني طفلين يحملان اسمي، "أنا خايف مايكنوش ولادي".

حاول "عبد القادر"، عامل بشركة لتصنيع المواسير البلاستيك، مغالبة دموعه التي انهمرت رغماً عنه، وهو يتذكر حكايته مع "أمينة": "استمرت قصة حبنا 4 سنوات، بعدها تقدمت لأسرتها التي رحبت بي، وبعد أشهر من زواجنا اكتملت فرحتنا بميلاد طفلتنا الأولى".

تابع الرجل: "بعدها زادت متطلبات الحياة وتصاعدت المشاكل بيننا، فعرضت عليها تطليقها لأرحمها من عجزي عن تلبية احتياجاتهما، لكن زوجتي كانت ترد دائما: هنكمل سوا مادام بنحب بعض وهصبر عشانك".

توقف عبد القادر عن الحديث قليلا، ثم قال: "عيشت معها أسعد أيام حياتي كانت أبويا وأمي وابني وأخويا، عمرها ما حسستني بالعجز أبدًا، ياريت أعرف سابتني وخانتني ليه".

حنين سرعان ما بدده الغضب عندما تذكر لحظة اكتشاف خيانتها له: بعد انتهاء عملي، عدت إلى منزلي حتي أستريح، وسمعت زوجتي تتحدث في هاتفها المحمول وما أن أغلقت باب المنزل حتى أغلقت هاتفها، لم ألفت انتباهها ودخلت الي الحمام، وعندما خرجت رأيتها تخفي ملابس غريبة بشرفة المنزل، أسرعت لمعرفة ما تخفيه، "شوفت هدوم صاحبي كانت بتغسلها قبل ما آجي، وحاولت تخفيها حتي لا أراها".

"سألتها عن سبب وجود ملابس صديقي مصطفى بمنزلي لم ترد بكلمة"، يقول الزوج: ضربتها فردت "سيبني أمشي أنا منفعكش خلاص"، فخرجت باحثًا عن صديقي لكني لم أجده، وعندما عدت لمنزلي فوجئت أنها تركت المنزل والأولاد وهربت .

ذهب عبدالقادر إلى منزل أسرة زوجته باحثا عنها، "لم أجدها هناك، ولم يعرف أحد عنها شيئا، وهنا عرفت أنها خانتني مع صديقي وهربت معه، وبعد فشلي في العثور عليهما طيلة 3 أشهر، لجأت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى تطليق للضرر والتملك من حضانة الطفلين، حملت رقم 15 لسنة 2017.

فيديو قد يعجبك: