إعلان

وزير الداخلية يستقبل نظيره الأردني لبحث سُبل التعاون بين البلدين

11:26 ص الأحد 27 نوفمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-علاء عمران:

استقبل اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، سلامة حماد، وزير داخلية المملكة الأردنية الهاشمية الذي يزور القاهرة حاليًا على رأس وفد أمني رفيع المستوى.

وقد تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين وأساليب تدعيمها وبحث أخر المُستجدات في القضايا الأمنية ذات الاهتمام المُشترك للبلدين، وقد أعرب وزير الداخلية الأردني، خلال اللقاء عن تقديره لجهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية في المرحلة الراهنة ودورها في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم الجنائية.

كما صرح الوزير الأردني، بأن زيارته للقاهرة، تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المستمر بين مسئولي البلدين الشقيقين، مؤكدًا على اهتمام بلاده بالاستفادة من الخبرات المصرية المشهود لها بالكفاءة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، وتطلعه إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات وبخاصة فيما يتصل بتحركات العناصر الإرهابية ومخططاتها ومصادر تمويلها.

كما أكد وزير الداخلية الأردني؛ على تطلعه لمواصلة تفعيل الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين في مجالات مكافحة المخدرات والحماية المدنية وتدعيم تلك الاتفاقيات في كافة المجالات الأمنية وآليات الاتصال المشترك وكذا وتبادل الزيارات الثنائية بين المسئولين الأمنيين في كلا الجانبين لتبادل وجهات النظر والخبرات الأمنية.

وأشار وزير الداخلية الأردني؛ إلى رغبته في إيفاد كوادر من الشرطة الأردنية للقاهرة للإلتحاق بالدورات التدريبية المُتقدمة التي تعقدها أكاديمية الشرطة المصرية في عدد من التخصصات الأمنية.

ومن جانبه أعرب عبد الغفار، عن ترحيبه بزيارة الوزير الأردني ومرافقيه للقاهرة، مؤكدًا على حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة خاصة الأردنية في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات معها والتعاون في مجال التدريب انطلاقًا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والإستقرار فى الدول العربية، كما استعرض عبدالغفار؛ خلال اللقاء مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمى وتأثير الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط على انتشار الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة.

وأكد عبد الغفار، على أن المعطيات الحالية تستلزم تضافر الجهود الدولية لمحاصرة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن انتشار الإرهاب.

وعلى الصعيد المحلي استعرض عبدالغفار استراتيجية الوزارة الحالية وما لحقها من تطوير واستحداث لأساليب جديدة في مجالات مكافحة الإرهاب والتي تعتمد في الأساس على عنصر المبادرة والإجراءات الأمنية الاستباقية التي تهدف إلى تفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط عملياتها قبل تنفيذها، مشيرًا إلى أن النجاحات التي تحققت مؤخرًا في مجال مكافحة الإرهاب رسخت ودعمت مناخ الاستقرار الداخلي وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على جهود التنمية الشاملة بالدولة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان