إعلان

في قضية "التجارة الجنسية".. المتهم "مليونير" وعذَب زوجاته لممارسة الدعارة

01:15 م الأربعاء 12 أكتوبر 2016

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - فتحي عمر:

مفاجآت مثيرة كشفتها تحريات رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة الآداب في أكبر قضية دعارة تم ضبطها مؤخرا- وفقا للضبطيات الأمنية -، حيث كشفت التحريات تحت إشراف اللواء أحمد عبدالغفار مساعد وزير الداخلية أن القواد يدعى "ع .ا" ٣٦ سنة، سبق ضبطه في ٦ قضايا آداب ومخدرات، واستطاع تكوين ثروة هائلة من تجارة الدعارة وتسهيل ممارستها لرجال أعمال بالخليج ومصر .

وذكرت التحريات أن المتهم قام بتعذيب زوجته بالكهرباء، وربطها بأسلاك شائكة داخل إحدى ڤيلاته بمنطقة الهضبة بالجيزة، واحتجزها مدة تزيد على ٧ أيام لرفضها الاستمرار معه في نشاطه.

وأكدت تحريات المباحث التي تم تقديمها للنيابة العامة، أن المتهم كوَن شبكة من الساقطات وكون شبكة علاقات قوية ومتشعبة استند عليها في تنفيذ أعماله وحول ٣ ڤيلات مملوكة له بمنطقة الهضبة لأوكار يتردد عليها أثرياء العرب، بهدف إقامة حفلات جنسية.

وبأذن النيابة تم مداهمة الفيلا الأولى وتم ضبط ساقطتين متلبستين بممارسة الدعارة مع ثلاثة رجال يحملون جنسيات لدول خليجية،  كما تم ضبط مساعد القواد  والذي يدعى "س.أ"، ويعمل سائقا لتوصيل الساقطات للزبائن.

وأوضحت التحريات، أن المتهم الرئيسي معروف عربيًا خاصة في دول الخليج، واشتهر في الأوساط الخليجية باسم "تيفا"، كما أنه تزوج عرفيا أكثر من مرة وأجبر  زوجاته على توقيع ١٠ إيصالات أمانة؛ لإجبارهن على ممارسة الرزيلة، كما أجبر كل الفتيات اللاتي عملن معه على عدم الهروب عن طريق تصوير فيديوهات وصور إباحية لهن، وتم العثور على ٦٧٩ صورة ومقطع جنسي فاضح بهاتفه المحمول.

ورفض المتهم أثناء مداهمة فيلته الثانية التي تم ضبطه داخلها- بصحبة فتاتين كان يشرع في توصيلهن لأحد الزبائن -تفتيش خزنته الخاصة فأمرت النيابة بضبط الخزنة وفتحها بسرايا النيابة عن طريق فني وتم العثور بداخلها علي ١٠ إيصالات أمانة ومليوني جنيه وعملات أجنبية وعربية و٨ كيلو ذهب.

وفي الفيلا الثالثة بمنطقة الهضبة أيضا تم ضبط زوجته المحتجزة، وبها أثار  تعذيب بجميع أنحاء جسدها وفي حالة إعياء كاملة، وأمرت النيابة بعمل تقرير طبي لها أكد تعرضها لجلسات تعذيب مستمرة بالكهرباء وربطها بسلاسل حديدة في السرير وتركها دون  تناول أي طعام أو شراب لمدة كبيرة، واتهمته زوجته بإجبارها على ممارسة الرزيلة أكثر من مرة وعندما رفضت قرر تعذيبها.

وجهت النيابة للمتهم تهمة الاتجار في البشر وتسهيل الدعارة والتعذيب وإجبار الساقطات علي ممارسة الدعارة بايصالات أمانة وصور وفيديوهات جنسية علي هاتفه المحمول كما قررت التحفظ علي ٣ فيلات بمنطقة الهضبة الهرم و٤ شقق تمليك مفروشة بالمهندسين وشقتين في البحر الأعظم وسيارة تويوتا كرولا ٢٠١٧ وملايين الجنيهات وإيصالات أمانة ومشغولات ذهبية وهواتف المتهم وأمرت بحبسه وجميع المتهمين٤ ايام على ذمة التحقيقات.

مصدر أمني بوزارة الداخلية، قال إن القضية تعد أكبر قضية لممارسة وتسهيل الدعارة يتم كشفها منذ سنوات، وهي تخطت وقائع تسهيل ممارسة الرزيلة ، ولكنها تندرج تحت تهم الأتجار في البشر واستغل المتهم قاعدة علاقاته العريضة برجال اعمال ومسئولين وكون ثروة هائلة ومارس كل أفعاله دون قلق أو خوف رغم سوابق اتهامه.

المصدر أضاف  لمصراوي، أن فريق الأمن الذي عمل في القضية وراقب المتهم وتحركاته عمل فيها منذ عدة أسابيع لضبطه متلبسًا ومداهمة ممتلكاته وأوكاره، وتم تشكيله تحت إشراف اللواء أحمد عبدالغفار مدير الإدارة العامة لمكافحة الآداب واللواء وليد رشدي واللواء أسامة عايش نواب المدير العام، و اللواء عماد عكاشة مدير النشاط الداخلية، والعقيد حسن النجار والعقيد أحمد حشاد والمقدم عمرو مطر والمقدم حسن عبدالغفار، والرائد أحمد صلاح شرف.

وعلم مصراوي أن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، قرر مكافأة جميع الفريق الأمني وفريق البحث المكلف بكشف الواقعة، وتفاصيلها وضبط المتهمين متلبسين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان