إعلان

''اغتصاب وسحل وقتل''.. ضحايا الشرطة في عهد ''مرسي''

07:49 م الأحد 23 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقريرـ حسن الهتهوتي:

قالوا إن عقيدة الشرطة تغيرت، فأظهرت الكاميرات صوراً لمواطن يُجرد من ملابسه ويُسحل عارياً أمام قصر الاتحادية.. حاولوا تصحيح خطأهم، فساوموه على وظيفة ومبلغ مالي.. فافتضح أمرهم، ورفضت ابنته وأقاربه أن يضيع حقهم، وكشفوا الأمر، واكتشف المصريون، استمرار الجهاز الأمني في التعذيب والكذب.. إنها واقعة ''حمادة المسحول'' كما عرفه العالم، صاحب أشهر واقعة انتهاك في عهد الرئيس محمد مرسي.. لكنه لم يكن الوحيد.

حمادة ''المسحول''

على باب القصر الذي يحكم منه أول رئيس منتخب بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير، وقف المتظاهرون يهتفون ضد ''مرسي'' وجماعته، وما بين لحظة والأخرى، اندلعت الاشتباكات، بين الأمن ومتظاهرين، وكانت كاميرا إحدى القنوات الفضائية مثبتة في مكان مرتفع، واستطاعت أن ترصد لقطات لسحل مواطن عارياً بالقرب من مصفحة شرطة.. عدد من ضباط وجنود الأمن المركزي ينهالون عليه بأيديهم وأقدامهم، ثم اقتادوه إلى داخل المصفحة.

الفيديو الذي كانت مدته قصيرة، احتوى على مشاهد واضحة لانتهاكات ضد أحد المتظاهرين، وانتشر سريعاً على قنوات محلية وعالمية، وأصبحت قضيته (حمادة المسحول) هي الأشهر في الأحداث المصرية ـ آنذاك ـ لكن كانت المفاجأة.

كعادتها، خرجت وزارة الداخلية لتدفع الاتهامات عن نفسها، فكان ردها أن ''المواطن المسحول'' متهم في عدد من القضايا، وكان يُطلق الخرطوش على رجال الشرطة، ومع ذلك، تم نقله للعلاج بمستشفى الشرطة، وفجر حمادة مفاجأة حينما أجرى مداخلة هاتفية في أحد القنوات الفضائية، وقال فيها إن المتظاهرون هم من جردوه من ملابسه، وأن الداخلية لم تعتدي عليه، وترددت أقاويل بأن الداخلية عرضت عليه وظيفة للسكوت عن الواقعة، ومبلغ مالي، مقابل هذه الكلمات.

رفضت أسرة ''حمادة'' مداخلته، وخرجت ابنته لتُكذبه على الهواء، ثم أقاربه، حتى تراجع ، وكشف اتفاقه مع الداخلية، ووصفت بأنها ''فضيحة مدوية للوزارة'' في وقت كان محمد إبراهيم، قادماً منذ فترة قصيرة إلى منصب الوزير، خلفاً لـ أحمد جمال الدين.

تهديد مواطن بالاغتصاب

وفي قسم شرطة ثان شبرا الخيمة بالقليوبية، ظهر فيديو، لضابط شرطة يعتدي على مواطن ، ويُهدده بالاغتصاب، مما أثار الرأي العام ضد الداخلية، واتهامها بالعودة لماضيها من الانتهاكات، ووعدت وزارة الداخلية بالتحقيق في الواقعة.

قتيل مصر الجديدة

وفي قسم شرطة مصر الجديدة، لقي شاب مصرعه، يُدعى (وائل حمدي) وقالت والدته إنه تعرض للتعذيب داخل القسم، وأن ابنها أبلغها بذلك قبل وفاته، وأن الشرطة لفقت له تهمة خطف حقيبة سيدة، بعد سقوطه من دراجة بخارية أثناء استقلالها، بينما قالت الشرطة ''إن متوفي ''مسجل خطر'' وانتحر داخل القسم، بعد أن صنع مشنقة لنفسه داخل الحجز وربط شريطا قماشيا من بطانية في شباك الحجز، وتخلص من حياته ، بعد إصابته بحالة نفسية سيئة، عقب إلقاء القبض عليه، وشقيقه الأصغر بتهمة خطف حقيبة يد من إحدى السيدات أثناء سيرها بمنطقة مصر الجديدة، وبعد معرفته بإصدار النيابة العامة قرارا بحبس شقيقه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإيداعه المؤسسة العقابية أصيب بحالة نفسية سيئة بعد شعوره بالندم تجاه شقيقه''.

وفاة متهم بحلوان

وفي قسم شرطة حلوان، توفي متهم أثناء نقله من حجز القسم إلى مستشفى حلوان العام، ووجهت إتهامات للشرطة بإهمال الشاب داخل الحجز، ورفض نقله إلى المستشفى ، مما أدى إلى تدهور حالته، ووفاته، بينما قال مسئولون أمنيون إن المتهم سبق ضبطه بـ12تذكره هيروين، ولم تتراخى الأجهزة الأمنية في نقله، وتم اتخاذ اللازم نحوه، ونقله عند شعوره بإعياء، إلى المستشفى، لكنه توفى.

مقتل شاب في أسيوط

كما تسبب ضابط شرطة في حالة من الغليان بمركز أبنوب بأسيوط، بعد إطلاقه النيران على أهالي متهم أمام القسم، وقتل شاب، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات حامية بين غاضبين من أهالي المركز، وقسم الشرطة، وأحرقوا إحدى السيارات التابعة للقسم، وقال الأمن إن الضابط أطلق النار لمنع الأهالي من اقتحام القسم وتهريب متهم في قضية سلاح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان