إعلان

الإندبندنت: سياسات ترامب وحدت المحتجين في لندن

09:30 ص السبت 14 يوليه 2018

زيارة ترامب للندن

لندن (بي بي سي)

الإندبندنت نشرت مقالا للكاتب الصحفي ويل غور عنونه بشكل شخصي قائلا "اليوم شاركت في مظاهرة لأول مرة منذ 20 عاما للاعتراض على ترامب وسأفعلها مرة أخرى".

يقول غور إنه لم يكن يعلم أين تتوجه المظاهرة التي شارك فيها في العاصمة البريطانية لندن احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكن ذلك لم يشغل باله أبدا طوال الفترة التي شارك فيها في تلك المسيرة.

ويوضح الكاتب أن المشاركين في المظاهرات كانوا من اتجاهات مختلفة ومتنوعة لكن ترامب وحدهم جميعا ضده فشارك في المظاهرات قطاع من المعترضين على توجهاته المعادية للنساء بينما كان قطاع آخر منهم يركز على مشاكل البيئة التي يتخذ ترامب منها موقفا سلبيا.

ويضيف غور أن هذا التنوع بين المتظاهرين لم يطغ على أكبر المواقف السلبية لترامب والتي ندد بها الجميع وهي موقفه من المهاجرين حيث ردد المتظاهرون شعارات مطالبين ترامب "ببناء الجسور لا الأسوار".

ويقول إنه شارك في المظاهرة بغرض التعبير عن اعتراضه على سياسات ترامب لا على زيارته لبريطانيا لأنه كان من المعروف من اليوم الأول أن بريطانيا من الطبيعي أن تقدم دعوة للرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة ليزورها فالعلاقات بين البلدين أكبر من أن تتجاهل لندن ذلك ولابد ان تستمر العلاقات الديبلوماسية بين لندن وواشنطن في جميع الأحوال.

"ضغوط"

وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني كتبت مقالا نشرته لها الجارديان تنتقد فيه أي ضغوط على بلادها لمنح الفلسطينيين الذين تركوا بلادهم خلال حرب عام 1948 حق العودة.

وتقول ليفني إن الساسة البريطانيين الذين يدفعون في هذا الاتجاه لا يخدمون المسار السياسي في الشرق الاوسط لكنهم يخلقون المزيد من العداوات ويعرقلون حل الدولتين.

وتوجه ليفني انتقادها بشكل صريح لبعض الوزراء في حكومة الظل، التي يشكلها حزب العمال المعارض، قائلة "لقد سمعت بعض الأصوات في حكومة الظل لحزب العمال تطالب بمنح الفلسطينيين حق العودة، لكن كمؤيدة لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين أرى أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل ليس فقط أمرا يتنافى مع حل الدولتين، بل أيضا إذا تم قبوله سيؤدي لاستمرار الصراع لمدة طويلة بعد تأسيس الدولة الفلسطينية".

وتركز ليفني على فكرة إنهاء الصراع بين الطرفين مطالبة جميع الاطراف بالعمل في ذلك الاتجاه كهدف مشترك في ظل تلبية طموح الشعبين الفلسطيني واليهودي بوجود دولة تحقق لكل منهما طموحاته وتطلعاته.

وتواصل ليفني تقديم وجهة النظر الإسرائيلية قائلة إنه "لسوء الحظ فاللاجئون الفلسطينيون هم الوحيدون في العالم في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية الذين أصروا على الاستمرار في حال اللجوء و توارثوا ذلك لأربعة أجيال متواصلة مما خلق أزمة كبيرة طالت الملايين منهم".

"من وراء القصف؟"

الديلي تليجراف نشرت موضوعا لمراسلتها جوزي إينسور في بيروت عن التطورات الأخيرة في سوريا بعنوان "التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا يستطيع تأكيد من وراء الغارة الجوية التي قتلت 54 شخصا في سوريا".

وتشير إينسور إلى الغارة الجوية التي استهدفت منطقة السوسة أحد آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود العراقية السورية والتي استهدفت مصنعا للثلج مساء الخميس.

وتضيف الجريدة أن النظام السوري انتقد الغارة واعتبرها اعتداء صريحا على سيادته واتهم التحالف الامريكي بالوقوف ورائها لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.

وتنقل إينسور عن العقيد شون راين المتحدث باسم قوات التحالف الامريكي إن التحالف "أو أحد المشاركين فيه ربما قام بشن هذه الغارة".

وتشير إينسور أيضا إلى ان الحكومة العراقية اعتادت شن غارات جوية على مواقع التنظيم في المنطقة مضيفة أن هناك قوات من المشاة العراقيين يسيطرون على المنطقة المجاورة عبر الحدود بين البلدين وأغلبها مناطق صحراوية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: