إعلان

خفض مستوى التهديد الأمني في بريطانيا من "حرج" إلى "شديد"

05:31 م الأحد 17 سبتمبر 2017

الشرطة البريطانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

تم خفض مستوى التهديد الأمني إلى مستوى "شديد" بعد أن كان رفع إلى مستوى "حرج" وهو أعلى مستوى له، وذلك في أعقاب هجوم يوم الجمعة على محطة مترو الأنفاق في بارنسونز غرين في لندن.

ويعني مستوى التهديد الأمني "الشديد" أن الهجوم لم يعد وشيكاً ولكنه مازال محتملاً لحد كبير.

ماهي مستويات التأهب الأمني وما الذي تعنيه؟

- منخفض: ويعني أنه من غير المتوقع حدوث هجوم

- معتدل: وجود إمكانية ضعيفة لحدوث هجوم

- ضروري: وجود إمكانية كبيرة لحدوث هجوم

- شديد: حدوث هجوم أمر متوقع بشكل كبير

- حرج: هجوم وشيك متوقع الحدوث

وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت صباح الأحد، شاباً ثانياً يشتبه بعلاقته بالهجوم الذي تعرض له مترو الأنفاق في لندن، ويبلغ هذا الشاب من العمر 21 عاماً.

وقد ألقي القبض عليه في منطقة هونسلو، غربي لندن، ليلة السبت بموجب المادة 41 من قانون الإرهاب، ونقل إلى جنوب لندن حيث يُحتجز حالياً.

وكانت السلطات البريطانية أعلنت سابقاً القبض على شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاما في مدينة دوفر الساحلية.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، في حديث لبرنامج أندرو مار في بي بي سي إن تلميح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الإرهابي الذي وقف وراء هجوم مترو أنفاق لندن الجمعة نفذ خطته "على مرأى من ستوكلاند يارد" ما هو إلا "محض تكهنات".

وألمحت رود إلى أن المهاجم لم يكن "ذئباً منفرداً"، لكن "ليست هناك أدلة" على أن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية يقف وراء الهجوم.

وأضافت قائلة "مع تكشف هذه المعطيات نجري تحرياتنا، ونعمل على معرفة الأسباب التي جعلته يعتنق أفكاراً متطرفة إذا استطعنا إلى ذلك سبيلاً".

ولا تزال الشرطة البريطانية تفتش منزلاً في منطقة سري بجنوب لندن، تعود ملكيته لزوج مسن يُعرف عنهما أنهما يرعيان مئات الأطفال بمن فيهم اللاجئين وقد حصلا على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2010.

وأفادت تقارير أن دونالد جونز وبينوليباي جونز يقيمان مع أصدقاء في أعقاب مداهمة الشرطة لمنزلهما حيث طُلب من سكان المنازل المجاورة إخلاء منازلهم.

وقالت صديقة الزوج، أليسون غريفيثز ، إن رجلين يبلغان من العمر 18 عاما و21 عاما أصبحا يقيمان معهما في الآونة الأخيرة.

ووُصف السيد والسيدة جونز الزوج بأنهما "عمودان عظيمان من أعمدة المجتمع المحلي".

وأضافا قائلين "يقومان بعمل لا يقوم به كثير من الناس".

وقال مراسل الشؤون الداخلية، في بي بي سي، دومينيك كاشياني، الذي يوجد في المكان إن أعداداً كبيرة من أفراد الشرطة يعملون في داخل المنزل، كما أن خيمة خاصة بخبراء الطب الشرعي نصبت في الحديقة الخلفية للمنزل.

وعبرت وزيرة الداخلية في حكومة الظل، ديانا أبوت، عن مخاوفها من حجم الموارد المخصصة لعمل الشرطة في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية.

وقالت المعارضة العمالية لبرنامج بي بي سي "بريكفست" إن تقليص الموارد المخصصة لعمل الشرطة "ربما شكلت تهديداً لقدرتنا على الرد على الإرهاب".

لكن رود قالت إن الحكومة "ملتزمة بالتأكد من أجهزة الأمن والشرطة تحصل على الموارد الصحيحة".

وأعلنت رود عن أن الحكومة خصصت 24 مليون جنيه إسترليني لعمليات مكافحة الإرهاب.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: