إعلان

تباين ردود الفعل على رحيل كاسترو

03:11 ص الأحد 27 نوفمبر 2016

توافد محبو كاسترو على سفارات كوبا في مختلف أنحاء ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (بي بي سي):

توفي فيدل كاسترو رئيس كوبا السابق وزعيم الثورة الشيوعية عن 90 عاما، حسبما أعلن شقيقه الرئيس الحالي راؤول.

ولنحو 50 عاما، ظلت كوبا خاضعة لنظام حكومة الحزب الواحد بقيادة كاسترو، حتى تولى شقيقه القيادة في عام 2008.

وتحدى كاسترو الولايات المتحدة لعقود ويشيد به أنصاره، معتبرين أنه أعاد كوبا لشعبها، بينما ينتقده آخرون، قائلين إنه قمع معارضيه بوحشية.

وتمكن كاسترو من الحفاظ على ثورة شيوعية في بلاده التي تبعد أقل من 90 ميلا قبالة سواحل فلوريدا.

حرص كاسترو على استقبال البابا فرانسيس رغم اعتباره أن بلاده

وانعكس هذا الانقسام على ردود الفعل على نبأ وفاته.

وكان زعماء أمريكا اللاتينية أول من نعى الزعيم الراحل.

ووصف الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو الزعيم الثوري الراحل بأنه أحد أبرز رموز القرن العشرين وصديق للمكسيك، بينما قال سلفادور سانشيز زعيم السلفادور إنه فقد "رفيقا أبديا".

ومن جهته، حث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بلده على استكمال مسيرة كاسترو وحمل علم الاستقلال الذي كان يرفعه. وتعد فنزويلا الحليف الأساسي لكوبا في المنطقة.

كما أشاد الزعيم السوفيتي الأسبق ميخائيل غورباتشوف بتحدي كاسترو للعقوبات الأمريكية، قائلا إنه وضع كوبا على مسار التنمية المستقلة.

وفي روسيا، وصف الرئيس فلاديمير بوتين الزعيم الكوبي الراحل بأنه "رمز عصر"، وصديق مخلص وجدير بالثقة لموسكو.

وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن كاسترو جسد الثورة الكوبية "بآمالها واحباطاتها".

وقال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إن وفاة كاسترو الذي التقى به عندما زار كوبا العام الماضي خبر حزين وأعرب عن أسفه لذلك.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن "التاريخ سيذكر كاسترو بأثره الضخم الذي تركه".

وكتب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي تعهد بانهاء العمل باتفاق اوباما لاعادة العلاقات مع كوبا، "مات كاسترو!"، ووصف ترامب كاسترو بأنه ديكتاتور وحشي ترك إرثا من معاناة لا يمكن تصورها.

وفي الهند ، التي كانت حليفا لكوبا في حركة عدم الانحياز، أعرب الرئيس براناب مخرجي عن المواساة في وفاة كاسترو، واصفا الزعيم الكوبي الراحل بأنه صديق الهند الحميم.

أما رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما فقال إن كاسترو دافع عن حرية المقموعين في أنحاء العالم.

استقبل كوبيون في ميامي نبأ الوفاة بسعادة

في المقابل، شهدت مدينة ميامي الأمريكية، حيث يوجد مجتمع كوبي كبير، بعض الاحتفالات.

وقال رامون ساول سانشيز، زعيم "الحركة الديمقراطية" وهي أبرز جماعات المعارضة الكوبية في المنفى، إنه يأسف لأن وفاة الرجل الذي وصفه بالطاغية لن تؤدي إلى حصول الناس في كوبا على الحرية.

بدوره، قال اورلاندو غوتيريز، من منظمة "الإدارة الكوبية الديمقراطية"، إن كاسترو أسس نظاما شموليا ضاريا، اضطُهد فيه الناس لأقل ابتعاد عن الخط الرسمي للدولة.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان