إعلان

رئيس الوزراء التركي: ضرباتنا الجوية قد "تغير اللعبة في المنطقة"

10:19 ص الإثنين 27 يوليه 2015

شنت الطائرات التركية موجة جديدة من الغارات الأحد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن الغارات الجوية التركية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والانفصاليين الأكراد قد "تغير (قواعد) اللعبة في المنطقة".
وشدد أوغلو على أنه ليس لدى تركيا خطط لارسال قوات برية إلى سوريا، وأن الغارات الجوية تهدف إلى دعم المعارضين المعتدلين الذين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية.

وقد قصفت المقاتلات التركية الأحد مرة ثانية معسكرات تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وسيعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في تركيا بناء على طلب الحكومة التركية.
وقال أوغلو في اجتماع مع رؤساء تحرير صحف تركية، ثمة الآن "أوضاع جديدة" في الصراع في المنطقة بعد العمل العسكري التركي الأخير.

ونقلت صحيفة حريت التركية عن داوود أوغلو قوله إن "حضور تركيا، التي يمكن أن تستخدم قواتها بفاعلية، يمكن أن يؤدي إلى نتائج تغير اللعبة في سوريا والعراق وفي عموم المنطقة. ويجب أن يرى الجميع ذلك".
وأضاف إن على الدول الأخرى "تقييم ومراجعة مواقعها طبقا لذلك".

وقد أدت الغارات التركية على مواقع حزب العمال الكردستاني إلى إنهاء عامين من الهدنة بين الجانبين.
وقد شنت الطائرات التركية موجة جديدة من الغارات الأحد على مواقع حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق، ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن متحدث باسم الحزب قوله إن الطائرات قصفت موقعين، أحدهما إلى الشمال من دهوك والآخر إلى الشمال من أربيل.

وكان الجيش التركي أعلن أن مسلحين أكراد قتلوا اثنين من جنوده في تفجير لقنبلة زرعت في طريق دورية عسكرية قرب ديار بكر ذات الغالبية الكردية بجنوب شرقي تركيا ليلة السبت الأحد.

وأضاف الجيش التركي في بيان أصدره الأحد أن المسلحين الأكراد أطلقوا نيران رشاشاتهم على الدورية العسكرية التركية ما اسفر عن إصابة أربعة من الجنود ايضا.

وكانت السلطات التركية شنت في الأيام الأخيرة حملة دهم أسفرت عن اعتقال المئات من المشتبه في دعمهم تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني.

كما تواصلت مظاهرات الاحتجاج والاشتباكات مع الشرطة في حي غيزي باسطنبول لليوم الثالث في أعقاب مقتل فتاة ناشطة خلال عملية دهم قامت بها القوات الأمنية التركية الجمعة.

وقال الأمين العام لحلف الأطلسي الجنرال ينيس شتولتينبرغ لبي بي سي إن الطلب التركي استند إلى الفصل الرابع من ميثاق الناتو الذي يسمح لأعضائه طلب مثل هذه الاجتماعات إذا تهدد أمنهم أو وحدة أراضيهم.

وأضاف "عندما طلبت تركيا مثل هذا الاجتماع، اعتقد من الصواب جدا والوقت مناسب جدا لعقد اجتماع يتدارس فيه الأضطراب وعدم الاستقرار الذي نراه في سوريا والعراق والمناطق المحيطة والقريبة من حدود الناتو في تركيا".
وقال شتولتينبرغ إنه قد تحدث مع رئيس الوزراء التركي قبل يومين، معبرا له عن تعازيه بالأرواح التي سقطت في الانفجار الأخير وعن دعمه الأفعال التركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وحضت الولايات المتحدة كلا من تركيا وحزب العمال الكردستاني على تجنب العنف، لكنها شددت على حق تركيا في الدفاع عن نفسها ضد هجمات المتمردين الأكراد.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان