إعلان

اليمن: انفجارات في مخزن للأسلحة في عدن وقصف جوي في صنعاء

03:30 م السبت 28 مارس 2015

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

اهتزت مدينة عدن، جنوبي اليمن، لسلسلة من التفجيرات استهدفت أكبر مخزن للأسلحة.

وشاهد سكان أعمدة الدخان متصاعدة في سماء المدينة الساحلية.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مراسلها أنه شاهد ألسنة النيران وانفجارات في مجمع جبل حديد.

ولم ترد بعد معلومات عن حصيلة ضحايا هذه الانفجارات.

وأفاد مراسلون بأن المخزن تعرض قبلها إلى عمليات سلب ونهب للأسلحة، وسط القتال بين قوات الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، للسيطرة على المدينة.

وجاء في تقارير إعلامية أن الطائرات الحربية للتحالف الذي تقوده السعودية أغارت على قافلة للمسلحين الحوثيين متجهين نحو عدن من شرقي البلاد.

ونقل مراسل بي بي سي في اليمن، عبد الله غراب، عن مصادر عسكرية وشهود أن مخزنا للأسلحة دمر بالكامل في منطقة فج عطان، غربي صنعاء.

وتوسعت أهداف الغارات الجوية لتصل محافظة ذمار، جنوب صنعاء، والقاعدة الجوية في محافظة الحديدة، وإمدادات كانت متوجهة إلى باب المندب، وأنظمة الرادارات في منطقة نقيل يسلح.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن المضادات الأرضية أسقطت طائرة تابعة لما وصفته "بالعدوان السعودي" في منطقة الحتارش، شرقي صنعاء، وأوضحت أن الطائرة سودانية، وأنها تحتجز الطيار، ولكنها لم تبث صورا له.

ويواصل الحوثيون تقدمهم جنوبا رغم الغارات الجوية التي تستهدفهم منذ الخميس.

فقد سيطر الحوثيون وقوات الجيش الموالية لهم على ميناء شقرة 100 كلم شرق عدن، وهو ما فتح أمامهم جبهة أخرى للزحف نحو كبرى مدن الجنوب.

وقال سكان إن القوافل العسكرية التابعة للحوثيين تعرضت لغارات جوية على الطريق الساحلي المؤدي إلى عدن، وتكبدت خسائر في الآليات والعتاد.

ولم يعلق الحوثيين على هذه التقارير.

وأجلت البحرية السعودية عشرات الدبلوماسيين من عدن، حسب التلفزيون السعودي، عبر البحر الأحمر وميناء جدة.

وقالت الأمم المتحدة إن 100 من موظفيها يجري إجلاؤهم من اليمن وسينتقلون إلى دول أخرى منها الأردن.

وكانت السعودية وحلفاؤها شرعوا الخميس في شن غارات جوية عندما اقترب المسلحون الحوثيين من عدن، بهدف السيطرة عليها.

وشجعت الغارات الجوية المسلحين القبليين، الموالين للرئيس منصور هادي، للدفاع عن المدينة، لكنها لم توقف زحف الحوثيين تماما.

ففي أسبوع من القتال العنيف، استطاع الحوثيون السيطرة على ميناء المخا شمال غربي عدن، ضواحي المدينة الشمالية.

ويسمح لهم دخول ميناء شقرة بالسيطرة على جميع الطرق البرية المؤدية إلى عدن، ويمكنهم بذلك أن يمنعوا وصول الإمدادات من المسلحين القبليين إلى القوات الموالية للرئيس هادي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان