إعلان

الاندبندنت: الحرية للمدون السعودي رائف بدوي

07:39 ص الثلاثاء 20 يناير 2015

المدون السعودي رائف بدوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (بي بي سي):

قضية المدون السعودي رائف بدوي ودور الغرب حيال الأزمة الليبية ومستقبل تونس من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.

"الحرية لرائف بدوي"...عنوان صدّرت به صحيفة الاندبندنت صفحتها الأولى، مع صورة للمدون السعودي وسط أطفاله الثلاثة.

وقالت الصحيفة إن 18 شخصية بارزة من الحائزين على جائزة نوبل وقعوا على خطاب يطالب أكاديميين في السعودية بإدانة الجلد العلني لبدوي، الذي حكم عليه بألف جلدة والسجن عشرة أعوام.

وحذر الخطاب من أن "بنية التعاون الدولي [مع السعودية] قد تتداعى بسبب الفزع من القيود الشديدة على حرية الفكر والتعبير المفروضة على المجتمع السعودي"، بحسب الاندبندنت التي أطلعت على الخطاب الموجّه إلى رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية البروفيسور جان-لو شامو.

ووفقا للصحيفة، فإن الكثير من العلماء البارزين في الغرب غير مرتاحين للتعاون مع الجامعة بسبب "تاريخ المملكة الكارثي فيما يتعلق بحقوق الإنسان"، وأضافت أنهم قد يرفضون أي نوع من التعاون إذا أهمل هذا الخطاب.

وتناولت الاندبندنت قضية بدوي في افتتاحيتها.

وقالت إن عجز الحكومة البريطانية، وحكومات أخرى، عن فعل أي شيء باستثناء الالتزام بـ"حوار مستمر" مع السعوديين حول قضية بدوي يعتبر "أمرا مخجلا لكنه ليس مفاجئا".

وترى الصحيفة أن هذا الموقف يعكس غياب رغبة الغرب في التعامل مع الاستخفاف بحقوق الإنسان الأساسية الذي يميز النظام القانوني السعودي بالكامل.

موقف الغرب من أزمة ليبيا
ونتحول إلى مقال افتتاحي في صحيفة فاينانشال تايمز جاء تحت عنوان "ليبيا في حاجة إلى المساعدة كي تبعد عن الحافة".

وقالت الصحيفة إن الحكومات الغربية تتبنى منحى "سلبيا" في تعاملها مع الأزمة الليبية.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن بعض الدبلوماسيين الغربيين يلعبون دورا في محادثات حول سبل حل الأزمة، يفضل كبار السياسيين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدم تناول القضية علنا.

وأضافت أنه في بعض الأحيان يبدو أن ليبيا تأتي في موقع متأخر على قائمة الأولويات في منطقة الشرق الأوسط، التي تتصدرها الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا والملف النووي الإيراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وترى الصحيفة أن الدور الذي لعبه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011 يعني أن الغرب عليه قدر من المسؤولية تجاه ما يحدث في ليبيا.

وأكد المقال على أنه لا يوجد حل سهل للأزمة الليبية، لكن على الغرب أن يخصص قدرا أكبر من الاهتمام والموارد لليبيا بدلا من ترك الصراع الدموي يخرج عن نطاق السيطرة.
"واحة تونس"

ونختم أيضا من فاينانشال تايمز التي خصصت صفحة كاملة حول مستقبل تونس.

واستهل المقال، الذي اعده ليونل باربر ورولا خلف، بالإشارة إلى أن انتخاب الرئيس الباجي قايد السبسي يعطي فرصة للدولة التي أطلقت شرارة الانتفاضات العربية كي تحل خلافاتها الاجتماعية والاقتصادية بعدما أعاقت هذه الخلافات التقدم وأثارت الاضطرابات.

ووصف المقال تونس بأنها مثل "واحة" في منطقة خطيرة، إذ كانت الدولة الوحيدة التي نجت مما خلفته الانتفاضات من اضطرابات في ليبيا وسوريا واليمن.

وأشار إلى ان الوضع في تونس اختلف لأن قادتها السياسيين انحازوا إلى خيار نادر بين العرب ألا وهو الوصول إلى تسوية.

وبحسب المقال فإن المرحلة الانتقالية في تونس لا تزال هشة، لكن الدولة تقدم بصيصا من الأمل في إمكانية أن تتعايش الديمقراطية على النمط الغربي مع التيار الإسلامي في دولة عربية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان