إعلان

الإندبندنت: الكنيست يبحث دعم سلطة إسرائيل على المسجد الأقصى

10:44 ص الجمعة 28 فبراير 2014

الإندبندنت: الكنيست يبحث دعم سلطة إسرائيل على المس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي :

تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة بعدة موضوعات متعلقة بالمنطقة العربية منها ما يتعلق بحملات العنف على المدارس والجامعات في عدة دول منها أفغانستان وسوريا وباكستان ومنها ما يتعلق بالملف السوري.

أما الموضوع الذي أبرزته جريدة الإندبندنت بخصوص الملف الفلسطيني فجاء تحت عنوان ''توترات متراكمة :الكنيست الإسرائيلي يناقش مقترح قانون تعزز سلطة إسرائيل على المسجد الأقصى في خطوة ينظر إليها ''كاستفزاز شديد'' للمسلمين حول العالم''.

الموضوع الذي أعده من القدس الصحفي بن لينفيلد يأتي في إطار الصراع العربي الإسرائيلي بشكل عام وفي إطار ما تقول الجريدة إنه سجال ديني.

وتبرز الجريدة قرار البرلمان الأردني الذي جاء بالإجماع للمطالبة بإبعاد السفير الإسرائيلي في بلادهم بعد الأنباء التي وردت عن اجتماع الكنيست لمناقشة مشروع القانون الجديد الذي يوسع سلطات إسرائيل على المسجد الأقصى أكثر المواقع قدسية في القدس عند المسلمين.

وتوضح الجريدة أن المسجد الأقصى تتم إدارته حاليا من قبل السلطات الأردنية لكن القانون الإسرائيلي الجديد يسمح لليهود بدخوله وأداء الصلوات فيه.

وتوضح الجريدة أن قرار البرلمان الأردني غير ملزم للحكومة التى تطمح في الحفاظ على العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل.

ويعرج لينفيلد على أهمية المسجد الأقصى عند اليهود حيث يعتبر أكثر الأماكن قدسية لديهم لانهم يعتقدون أن هيكل النبي سليمان مدفون تحت الموقع منذ هدمه للمرة الأخيرة عام 70 ميلادية.

ويوضح لينفيلد أن المعبد كان قد هدم قبل ذلك عام 586 قبل الميلاد لكن اليهود يعتقدون دينيا أن هيكل سليمان سيشيد مرة ثالثة في نفس موقعه القديم وبنفس التفاصيل الدقيقة.

ويشير لينفيلد إلى أن المسجد الأقصى يشهد فقط إقامة شعائر المسلمين الدينية حتى الأن ولمدة 1300 عام مضت باستثناء فترة احتلال الصليبيين للأراضي المقدسة.

ويضيف الكاتب أن مشروع القانون الخاص بموقع ''جبل الهيكل'' الذي يضم المسجد الأقصى قدمه أحد الأعضاء المتطرفين عن تكتل الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتعاون مع عدد من النواب اليمينيين المتشددين تحت عنوان ''لماذا فقدت إسرائيل سيادتها على جبل الهيكل''.

ويشير لينفيلد إلى أن مشروع القانون الذي تدخل نتنياهو في اللحظة الأخيرة ليؤجل طرحه للتصويت في الكنيسيت يقول إن إسرائيل تسمح للفلسطينيين المدعومين من الإدارة الأردنية بتسيير العمل في المسجد الأقصى والساحة المحيطة به كما تقوم الشرطة الإسرائيلية بمنع اليهود الذين يحاولون أداء الصلوات فيه وتمنعهم أيضا من رفع الأعلام الإسرائيلية هناك.

ويعرج الكاتب على عدة مواقف من المشروع منها موقف حنان عشراوي المتحدثة باسم السلطة الوطنية الفلسطينية والتي وصفت المشروع بأنه استفزازي.

وقالت عشراوي ''أنه استفزاز شديد للمسلمين في العالم. فاستخدام الدين كوسيلة لفرض السيادة على أماكن تاريخية للعبادة يهدد بدفع المنطقة بأسرها إلى آتون من الصراع وعدم الاستقرار''.

الهجمات على المدارس تتزايد

الغارديان نشرت موضوعا تحت عنوان ''دراسة تكشف زيادة تعرض المدارس والجامعات لأعمال العنف''.

وتتحدث الجريدة في المقال عن دراسة مسحية شملت المدارس والجامعات في 70 دولة بين عامي 2009 و2013 وأجراها ''التحالف العالمي لحماية التعليم من التعرض لهجمات'' ومقره الولايات المتحدة الأمريكية.

وتوضح الجريدة أن الدراسة تكشف أن 9600 مدرسة ضمن العينة قد تعرضت للتدمير بواسطة الهمات وأعمال العنف وهو ما يوضح أن اتساع نطاق أعمال العنف ضد المدارس والجامعات قد تعدى الحدود التي تصورتها كل التقارير التي نشرت مسبقا.

وتشير الدراسة إلى أن من أسباب تدمير المدارس هجمات بعضها بواسطة الطائرات والصواريخ وبعضها تضمن حرق ونهب الأبنية وبعضها شهد اقتحام قوات تابعة للجيش الحكومي أو جماعات مسلحة مناهضة له.

وتكشف الدراسة أن باكستان هي الدولة الأكثر تأثرا بذلك حيث تم مهاجمة أكثر من 800 مدرسة بشكل متعمد منها عدة مدارس تم تدميرها بتفجيرات ضخمة.

وتؤكد الدراسة أن أغلب الحوادث تقع في أماكن الحروب الاهلية أو الصراعات طويلة الأمد منها أفغانستان ،باكستان ،الصومال ،السودان وسوريا وهي الدول التي شهد كل منها 1000 هجوم موثق.

وتوضح الدراسة أن هناك دولا أخرى شهدت هجمات بعدد أقل يصل إلى 500 هجوم خلال فترة الدراسة التى استمرت 3 سنوات ومنها العراق ،إسرائيل ،ليبيا واليمن.

وكشفت الدراسة أن الباحثين وجدوا أن أغلب الحالات تضمنت قيام قوات مسلحة إما حكومية أو معارضة باتخاذ المدارس والجامعات مقرات قيادة لها أو مخازن للسيارات والدبابات والاليات العسكرية أو معتقلات في بعض الأحيان.

حرية التعبير أ وإهانة الأديان؟

التايمز نشرت موضوعا يتناول حرية التعبير والمخاوف من التضييق عليها تحت عنوان''حرية التعبير مهددة بعد إجبار غوغل على محو فيلم''.

وتقول الجريدة إن القرار الأخير الذي اتخذته محكمة اتحادية أمريكية بإجبار موقع غوغل على محو فيلم فيديو نشره سابقا اعتبر مهينا للإسلام أثار مخاوف البعض من إمكانية تدخل القضاء بعد ذلك للتضييق على حرية التعبير.

وتقول الجريدة إن الحكم يناقض حكم المحكمة الأدنى درجة والتى رفضت إجبار غوغل على حذف فيلم ''براءة المسلمين'' بدعوى حماية حرية التعبير.

وتقول الجريدة إن الفيلم تسبب في اندلاع موجة من الغضب في العالم الإسلامي عند نشره لمهاجمة نبي الإسلام والسخرية منه.

وتقول الجريدة إن الممثلة سيندي لي غارسيا قالت إنها خدعت للتمثيل في الفيلم وتم نقل مقاطع أخرى لها لتركيبها كما أنها لا زالت تتلقى تهديدات بالقتل طالما بقي الفيلم منشورا على غوغل.

وتوضح الجريدة أن غوغل من جانبها أعلنت أنها ستستأنف الحكم الذي وصفته بأنه خرق للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية التعبير.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان