أحمد موسى يكشف رد فعل الرئيس الراحل مبارك على طلب أمريكا بالإفراج عن أيمن نور

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك بعض الأصوات التي تتعالى بانتقاد ملف حقوق الإنسان في مصر؛ وذلك في ظل زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن لمصر؛ في إطار جولة شرق أوسطية بدأت من القاهرة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية دائمًا ما كانت تتعرض لهجوم فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان في مصر، والمطالبات بالإفراج عن بعض العناصر مثل أيمن نور وسعد الدين إبراهيم والعناصر الإخوانية.

وروى "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، تفاصيل ما كانت تتعرض له مصر من انتقادات حينما كان يتوجه الرئيس الراحل حسني مبارك، في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً: "مصر الدولة الكبيرة العظيمة، من 30 سنة عندما كان يتوجه الرئيس مبارك إلى أمريكا؛ تتعرض مصر إلى هجوم؛ كان هناك ملف وحيد يتحدثون عليه؛ هو ملف حقوق الإنسان، دائمًا كانت تحدث خلافات كبيرة بين مصر وأمريكا بسب هذا الملف".

وكشف "موسى" تفاصيل زيارة أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية حاليًا، زيارة سابقة له إلى أمريكا؛ عندما كانت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، وفور وصول أبو الغيط إلى أمريكا طالبته رايس بالإفراج عن أيمن نور؛ والذي كان متهمًا بتزوير توكيلات لحزب الغد، موضحًا: "اتصل أبو الغيط بالرئاسة وقالوا له هات بعضك وتعالى؛ مش هنروح".

وأوضح، أنه بعد تغيير الإدارة الأمريكية عقب ذلك، وقدوم الرئيس الأسبق، باراك أوباما إلى مصر في زيارة عام 2009، حينها كان الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن نائب الرئيس وذهب أوباما حينها لإلقاء خطابه من جامعة القاهرة.

وعلق "موسى" على زيارة أوباما لجامعة القاهرة، قائلًا: "اشترطت واشنطن حضور عناصر من جماعة الإخوان خطاب أوباما؛ وهو كان خطاب بداية تخريب العالم العربي".