السياحة: مصر لم تُجبر أي سائح أوكراني على مغادرة البلاد ولدينا خط ساخن لاستقبال الشكاوى

كتب- محمد أبوالمجد:

قالت الدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، إن الأزمة الروسية الأوكرانية بدأت منذ حوالي 10 أيام وعلى إثر اندلاع العمليات تم تشكيل غرفة عمليات للتباحث حول وضع السائحين الأوكرانيين، مشيرة إلى أن السوق الأوكراني والروسي من أكبر الأسواق بالنسبة للسياحة في مصر.

وأضافت "شلبي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن السوق الأوكراني كان أول سوق بدأ في إرسال الأفواج السياحية إلى مصر عند إعادة فتح السياحة في 1 يوليو عام 2020، قائلة: "من أول يوم بدأت تزيد أعداد السائحين من أوكرانيا وهي أول دولة فعلا طلعنا من أزمة كورونا معها بأعداد سائحين كبرى".

وتابعت، أن المقصد المصري كان يعتبر من الأماكن السياحية الأولى للسياحة نظرًا لتطبيق الإجراءات الاحترازية والحملات الدعائية التي قمنا بها وتفاعل الشركات السياحية والفنادق كان لهم دور كبير جدًا في عودة السياحة في ظل إغلاق الدول الأوروبية لحدودها ومنع مواطنيها من السفر.

وأكدت أن يوم 9 أغسطس 2020 شهد تعاظم عودة السياح الروس إلى القاهرة، وكان هناك توجيهات بمراعاة السائحين في روسيا وأوكرانيا، قائلة: "يتم استضافتهم في الفنادق، وعدد السائحين الأوكرانيين حوالي 17 ألف والروس نفس العدد تقريبًا في جنوب سيناء والبحر الأحمر".

وأردفت نائب وزير السياحة والآثار، أنه خلال الأسبوع الأول تولت الفنادق أمورهم «وهناك غرف عمليات في جنوب سيناء والبحر الأحمر؛ للتأكد من راحتهم بالفنادق، موضحًة أن الوزارة خصصت خط ساخن باللغتين الروسية والأوكرانية لتلقى استفسارات السياح لحل المشكلات التي تواجههم، قائلة: "السفراء كانوا يتابعون كيفية تعامل الدولة المصرية مع الملف السياحي في الأزمات".

وأشارت "شلبي" إلى أنه كان هناك تنسيقًا بين ممثلين من الوزارة والجهات المعنية، ووزارة الطيران المدني، قائلة: "في سياح بترجع لدول أخرى منها بولندا والمجر"، مؤكدة أن مصر لم تُجبر أي سائح أوكراني على مغادرة البلاد، قائلًة: "فيه طيارات بترجع ولادنا من برة وتاخد الأوكرانيين وطائرات مصر للطيران وإير كايرو يحمل السياح مجانًا للخارج.

وأوضحت ان الدولة المصرية متكفلة بإعاشة هؤلاء السياح، وإعادتهم لبلدانهم على خطوط مصر للطيران، قائلة: "الدولة قامت بما عليها وزيادة، وردود الأفعال إيجابية جدًا"، مؤكدة أن الدولة المضيفة لا تنصل من مسئولياتها في مثل هذه المواقف.

واختتمت أن هناك دول أوروبية مثل إنجلترا وسويسرا والنمسا فتحت طيرانها مع القاهرة، قائلة: "بنحاول ننوع في الأسواق".