إعلان

والد متهم واقعة مستشفى قويسنا: "أزواج الممرضات طالبوني ملايين.. وأطالب بتسجيل الكاميرات"

08:06 م الأحد 04 ديسمبر 2022
والد متهم واقعة مستشفى قويسنا: "أزواج الممرضات طالبوني ملايين.. وأطالب بتسجيل الكاميرات"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف السد العالي حسن أحمد حسن، والد المتهم بالاعتداء على الممرضات في مستشفى قويسنا المركزي، تفاصيل الواقعة، قائلًا: "قلت للناس إننا في دولة قانون وعايز الناس تتحرى الصدقة وننتظر التحقيقات لأن القائمين عليها جهات محترمة وأنا راضي بنتيجة التحقيقات سواء لي أو علي".

وقال "حسن" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" مساء الأحد: "أنا جالي تليفون من زوجتي وقالت لي إحنا في المستشفى وأنها ضربت وتم إهانتها، وكان بجانبها صراخ كثير، وقالت لي إن زوجة ابني حدث لها نزيف والطبيبة الخاصة بها حولتها لمستشفى قويسنا المركزي وكانوا في المستشفى من الساعة 2 ظهرًا وحتى الرابعة عصرًا ولم يقدم لهم أي خدمة، وطلبت منها عدم الاتصال بابني".

وأضاف: "بعد المكالمة تحركت في طريقي لهم ووصلت بعد السادسة مساءًا ولم أجدهم في المستشفى ووجدت المستشفى بها حالة من الهرج، ولم أتمكن من الوصول لأي شيء، ووجدت مكالمة من أحد الزملاء لمعرفة مكان تواجدي وقال لي إن هناك بعض الأشخاص يسعون للتدخل في الأمر لمحاولة السيطرة على الواقعة ومتواجدين في مكتب مدير المستشفى، وبناء على ذلك توجهت لمكتب المدير".

وتابع: "دخلت مكتب مدير المستشفى وكان أزواج الممرضات موجودين، وطلبت من المدير توضيح الأمر لأني لم أكن على علم بأي تفاصيل، وأوضح لي أن زوجة ابني تم تحويلها للمستشفى بعد تشخيص خاطئ من طبيبة النساء الخاصة بها، وطالبت من المدير اختصار الحديث ومتابعة تسجيل الكاميرات، لأن زوجتي وزوجة ابني تواجدوا في المستشفى منذ الساعة الثانية ظهرًا"، موضحًا: "قولت للمدير الناس قاعدة وهتشوف التسجيل الخاص بالكاميرات وتحكم، ولكنه رفض بعد ذلك تشغيل تسجيل الكاميرات وقالي وصلنا لحلول مع أزواج الممرضات، بعدما عرضوا علي فيديوهات الواقعة"

وأردف: "أزواج الممرضات طلبوا مني مبالغ وأرقام غريبة، أحدهم طلب مني 2 مليون جنيه والآخر طلب مليون جنيه والممرضات طلبوا 50 ألف جنيه"، مؤكدًا: "لم أعرض على أحد دفع أي مبالغ في الواقعة وقولتلهم لو 50 قرش مش هدفعها، وقولتلهم طالما وصلنا للحلول دي يبقى نمشي في الإجراءات السليمة".

وعن واقعة الضرب التي ظهر فيها ابنه أثناء الاعتداء على ممرضات المستشفى، رد قائلًا: "أنا مش بطالب بأي كاميرات أنا بطالب بعرض تسجيل كاميرات الخاصة بالمستشفى"، موجهًا حديثه للإعلامي سيد علي: "عايز حضرتك تكون مكان ابني زوجتك بتنزف ووالدتك واختك ضربوا بالشبشب وحامل الكلجوز، دي مش منظومة طبية".

ليرد الإعلامي سيد علي: "سألت حضرتك وحضرتك لم ترد هل ابنك استخدم كرباج سوداني للاعتداء على الممرضات"، ليرد والد المتهم، قائلًا: "هل حضرتك شفت في ايد ابني كرباج وهو بيضرب بيه ؟"، ليدخل في مشادة مع الإعلامي سيد علي، ويقول الإعلامي: "أنا بسأل حضرتك قول اه أو لا"، ليرد: "الكرباج السوداني دا كان في يد بنت من عمال النظافة وهو كان خرطوم مياه من الحنفية لضرب بنتي بيه وبنتي اخدته منها وضربتها، وابني مكنش في ايده كرباج ولا أي حاجه وبعدين هيدخل بيه ازاي فين الأمن والشرطة هيدخل بيه ازاي من المستشفى دا كان داخل يجري علشان قالوله أمك محبوسة في المستشفى، وبالفعل الفيديوهات أظهرت أنهم محبوسين".

وأكمل: "ابني فتح الباب عشان يخرج أمه وزوجته عشان يسعفهم ويروحوا مستشفى تانية واللي كان بيقابله بيزقه هل الفيديو فيه حاجه قدام حضرتك"، ليرد الإعلامي سيد علي: "مهمتي اني أسأل ملكش دعوة برأي، أنا بديك فرصة في برنامج تقول وجهة نظرك، وتوضيحها وبقدملك خدمة استغل الوقت ووضح وجهة النظر"، ليرد: "وجهة نظري مراتي وزوجة ابني قعدوا من الساعة 2 حتى الساعة 6 مساءًا مفيش دكتور شافهم، هل ابني كان داخل ينقي الممرضات اللي كانوا لابسين أحمر فين الدكاترة".

وأوضح: "النبطشية التي تمت فيها الواقعة بها 30 دكتور ومدير المستشفى لديه 4 نواب هل حضرتك شفت أي حد منهم في الفيديوهات، هل في دكتور عمل تقرير طبي أو قدم شكوى أنه تم الاعتداء عليه"، مؤكدًا: "توجه الدكاترة لعمل تقارير طبية مزورة بعتها لك، والممرضات الذين كانوا أمام الدكتور خالد عبدالغفار زي القمر في اجتماعه معهم بعت لحضرتك تقاريرهم الطبية التي تشير بوجود كسر في الأنف وخلع في العين وكدمات في الوجه، وواحد داس على واحدة بالجزمة صورهم عند حضرتك".

واستكمل: "لدى عتاب على وكيل وزارة الصحة ومدير المستشفى، لأننا روحنا مستشفى حكومي تانية، وزوجة ابني في مستشفى شبين التعليمي، ولو في تفاصيل عن المشاجرة في المستشفى التانية حد يطلع المحاضرة الخاصة بها، المستشفى الثانية استقبلتنا ولم تعرف عنا أي شيء وقاموا بكل الإجراءات".

وأكد: "لما كلمت ابني قالنا إنهم متوجهين للمستشفى العسكري ومكانها أقرب من مستشفى قويسنا المركزي بحوالي 5 كيلو، ولكني طالبتهم بالذهاب للمستشفى الحكومي، عشان التقرير لما يطلع يكون خارج من مستشفى حكومي وميتقالش أن الجهة التي يعمل فيها ابني جاملته وزوجته مازالت في المستشفى بين الحياة والموت".

واختتم: "وزير الصحة عندما تواجد في مستشفى قويسنا العسكري عقد مؤتمر ولم يبحث عن المقصر أو يبحث عن الأطباء الموجودين فهو اسمه وزير الصحة والسكان، وإحنا السكان ومسؤولين منه"، ليرد الإعلامي سيد علي: "وزير الصحة ليس وكيل نيابة وحضرتك طالع على الهواء تدين الجميع وطالب من الوزير يشتغل وزير منصبه سياسة وليس التحقيق هو نازل يطبطب على الناس اللي حاسين إنهم انجرحوا متطلبش من الوزير ينزل يحقق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان