زاهي حواس عن المدينة الذهبية: لم نتصور اكتشافًا بهذا الحجم والجمال هنا

كتب- محمد جمعة:
قال الدكتور زاهي حواس، الخبير الأثري، إن مدينة صعود آتون تعتبر أضخم وأكبر مدينة سكنية للمصريين القدماء عُثر عليها حتى الآن، ولقبت بالمدينة الذهبية بسبب تأسيسها في العصر الذهبي لمصر الذي حكمت فيه العالم.

وأضاف حواس، خلال لقائه مع ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، اليوم السبت، أن المدينة سميت أيضًا بالمدينة المفقودة لأن لم يكن أحدًا يعلم عنها شيء، وهذا الكشف هو الأهم بعد توت عنخ آمون، ولم يتم كشفه من قبل.

وذكر الخبير الأثري أن المدينة تحتوي على 3 أحياء كاملة كلها مبنية بالطوب اللبن، وبها منطقة سكنية، ومنطقة لتخزين اللحوم، متابعًا: "اكتشفنا اسمًا لمعبد خاص بإخناتون وآتون لم يعثر عليه حتى الآن، ومنطقة لصناعة الطوب اللبن، ومنطقة زجزاج تكشف عناصر المعمار في هذه الدولة، واستخرجنا أحجارًا كريمة وأحجارًا نصف كريمة، ومجموعة خواتم رائعة جدًا".

وتابع حواس أن الملكة تي كانت أحب امرأة للملك أمنحتب الثالث مؤسس هذه المدينة، وكانت قوية جدًا لدرجة أنها طلبت منه تدشين تمثالًا بنفس حجم تمثاله، وهو موجود في بدروم المتحف المصري حتى الآن ويبلغ وزنه 60 طنًا.

وأشار حواس إلى أنه لم يتصور عالم آثار أن مدينة بهذا الحجم والجمال تكتشف في هذا المكان، متابعًا: "عندما انتقلنا إلى المنطقة الغربية عثرنا على أول بيت فيها، وهذه المنطقة يجب أن تكون خاصة بتوت عنخ آمون، والمواسم القادمة ستكشف عن معلومات حديثة عن أمنحتب الثالث".