ضياء رشوان يكشف جهود ملف حبس الصحفيين.. ويناشد النيابة بالتدابير الاحترازية

كتب- محمد جمعة:

ناشد الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين، النيابة العامة، باتخاذ التدابير الاحترازية بدلًا من الحبس الاحتياطي للصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا، لمن لم يرتكب جرائم دم أو إرهاب أو فساد.

وأضاف رشوان، خلال حواره مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء: "لا أستغل أمر المحبوسين، وأفكر دائمًا في الصحفي وأسرته، وأسهل شيء في التعامل مع هذه القضايا هو إصدار بيان جاهز للإدانة ونترك الصحفي بمفرده، لكن ليس هذه سياستي، وإذا لزم البيان نصدر بيانًا ولكن بما يساعد الصحفي في موقفه".

وتابع نقيب الصحفيين: "جهة الإفراج أو الحبس هي النيابة العامة أو القضاء المختص.. ونقيب الصحفيين أو أي شخص متعلم لا يعتدي على السلطة القضائية أو ينتحل صفتها".

واستطرد رشوان: "عندما كتبت أبشر الصحفيين بشأن عدد من المحبوسين، لم استبق قرار السلطة القضائية، ولكن علمت من المتابعة القانونية أن الصحفيين الثلاثة معروضين على النيابة أو غرفة المشورة، وأوراق قضاياهم قد تؤدي للإفراج عنهم".

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن مجلس النقابة يبذل جهودًا مع الأمن من أجل تحسين أحوال الصحفيين داخل السجن وتوفير متطلباتهم من الدواء وخلافه، كما يبذل جهودًا مع الجهات القضائية بحضور ممثلي النقابة حوالي 79 جلسة، و64 تحقيقًا في النيابات على الأقل، وفي العامين الماضيين أفرج عن 25 صحفيًا.

وذكر رشوان أنه يوجد حاليًا 11 صحفيًا فقط قيد الحبس الاحتياطي، واثنين محكوم عليهم في قضايا هما مجدي حسين الذي ستتنهي مدة حبسه اليوم، ومحسن راضي محكوم عليه 20 عامًا في قضية قطع طريق قليوب.