إعلان

"أحبك وأحترمك جدا".. مجدي الجلاد مشيدا بجيهان السادات

10:33 م الأربعاء 24 يوليو 2019
"أحبك وأحترمك جدا".. مجدي الجلاد مشيدا بجيهان السادات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حاتم أبوالنور:

لا تكتسب شهادة جيهان السادات حول ما جرى في مصر وما سيجري، أهميتها من كونها كانت يومًا السيدة الأولى، ولكن أيضًا لأنها شاهدة على أنظمة الحكم في مصر منذ ثورة 23 يوليو 1952، ابتداءً من الضباط الأحرار، ثم جمال عبد الناصر، ثم السادات ومبارك.

واستهل الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام، حواره مع حرم الرئيس الراحل أنور السادات بالتأكيد على احترامه وحبه لها، قائلًا: "لا أتردد على الإطلاق أن أقول غلى الهواء أني أحب حضرتك واحترمك جدًا، وأحب الرئيس أنور السادات وأقدر دوره العظيم".

وقالت جيهان السادات في حوارها مع الكاتب الصحفي مجدي الجلاد،: "إذا كان عبد الناصر والسادات عسكريين، وكان الحكم في عهدهما يتسم بقبضة عسكرية (شوية)، فلا شك أن الحال سيتغير حاليًّا؛ لأن الزمن تغير والناس تغيرت بعد 25 يناير و30 يونيو، الشعب عرف حقوقه وانتبه لكل ما حوله، حتى المواطن الجاهل أصبح لديه وعي سياسي بعد الثورة".

وفي ما يلي أجابت جيهان السادات عن الأسئلة المتعلقة بثورة يوليو ومستقبل البلاد:

< مَن أكثر الرؤساء بعد ثورة يوليو 1952 كانت لديه رؤية بوضوح شديد؟

- الرئيس عبد الناصر بلا شك، وكان زعيمًا.. الرئيس السيسي لديه رؤية أيضًا، وعنده أحلام وإحساس إن مصر زي ما قال قَد الدنيا، وإن شاء الله تتحقق كل آماله.

< والرئيس السادات؟

- طبعًا، كان صاحب بُعد نظر خطير ويشهد بهذا رؤساء في الخارج.

< والرئيس مبارك؟

- كان عارف هو عايز الاستقرار والهدوء.

< بصراحة يمكن كان موظف أكثر؟

- يمكن، كان عايز هدوء أكثر.

< لم يكن يملك مغامرة أو رؤية؟

- لا، ماكانش عنده مغامرة خالص.

< هل هو تعبير عن الشخصية الريفية الثابتة المعتادة، وهل وضع مصر في ثلاجة فعلًا؟

- مش لدرجة ثلاجة، المدة اللي حكم فيها، الناس كانت تحب التغيير والتجديد، ماتحبش حكاية الـ30 سنة، ولما ظهرت حكاية التوريث ضايق الناس أكثر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان