"الأوقاف" تكشف عن حقيقة التسجيل الصوتي المُسرب لكبير أئمة الدقهلية - فيديو

كتب- معتز عباس:

عقَّب الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على التسجيل الصوتي المُسرب للشيخ منصور السكري، مفتش بوزارة أوقاف الدقهلية، الذي أذاعه برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، والذي قال خلاله: "أقسم بالله نعتصم قُدام مكتب الوزير ونشيل الوزير ده.. هاتلي ميَّة بس وأنا مستعد أبقى في أول الصف وأشيل الوزير ده.. وأقسم بالله هادعم الميَّة بناس تانية من المواطنين الثوار".

وقال طايع، في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، اليوم الأربعاء، إن "السكري" مفتش في أوقاف الدقهلية بدرجة كبير أئمة، وكان يشغل منصب مدير المتابعة بمكتب وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، بتكليف من الشيخ طه زيادة مدير المديرية، ومن ثَمَّ أُعفى منه، لافتًا إلى أن هذه الوظيفة ليس لها أصل في الهيكل التنظيمي بالهيئة، إذ تعد وظيفة مستحدثة يوافق عليها مدير مديرية الأوقاف، للمساعدة في إنجاز ما تقوم به المديرية.

وأوضح رئيس القطاع الديني بـ"الأوقاف" أن الشيخ السكري كانت له مشكلة شخصية مع الشيخ محمد حسان بالمحافظة، خرج على إثرها عبر القنوات الفضائية ليتحدث عنها، مما دفع الوزارة لاستدعائه من أجل استيضاح الأمر، متابعًا: "السكري كان بيقول إن الشيخ محمد حسان أغلق عليه الميكروفون في أثناء إلقائه خطبة الجمعة، وعندما جاء لي في المكتب ارتمى على الأرض وخلع هدومه وفعل أمورًا لا تليق.. ولم نفهم منه شيئًا".

وتابع طايع: "قُمنا بالاتصال بالشيخ طه زيادة، مدير مديرية الأوقاف في المحافظة، للوقوف على الأمر، فقال إن السكري نُشب خلاف بينه وبين عائلة الشيخ محمد حسان، في جنازة عمه، ونظرًا لوجود خلافات قديمة بين مفتش الأوقاف وعائلة حسان في 2011 أو 2012".

وأشار رئيس القطاع الديني بـ"الأوقاف" إلى أن التسجيل المُسرب قديم جدًّا، لأنه كان في وقت لم تكن فيه الدولة قوية، وليس من المنطق أن يدعو شخص إلى التظاهر على وزير كي يزيله من منصبه، مؤكدًا أن الجميع يحاول نسيان تلك الأيام وإزالتها من رؤوسنا، داعيًا الله أن لا تعود هذه الأيام مرة أخرى.