إعلان

بعد اكتشاف سقارة الأثري.. هشام عكاشة: شعار البنك الأهلي أصله فرعوني

03:48 م الأحد 04 أكتوبر 2020

توابيت الكشف الأثري بسقارة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال المصري:

أعرب هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، عن سعادته بمشاركة البنك فيما وصفه بالإنجاز التاريخي بعد إعلان خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أمس السبت، عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة قامت به بعثة أثرية مصرية برئاسة مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وبحسب بيان من البنك الأهلي المصري اليوم الأحد، تم الإعلان عن الكشف من خلال مؤتمر صحفي، برعاية البنك، وحضره العديد من السفراء من المنطقة العربية والأفريقية ومختلف دول العالم، بالإضافة إلى تغطية حية وموسعة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي حرصت على أن تشهد هذا الحدث العالمي.

وبهذه المناسبة، قال هشام عكاشة إن شعار البنك الأهلي المصري مستوحى من اللغة المصرية القديمة بعبارة "بر نبو" بمعني "بيت الذهب"، حيث يرمز الإطار الأخضر الخارجي إلى البيت، بينما ترمز نصف الدائرة وأسفلها الأعمدة الذهبية إلى الذهب والأشياء الثمينة باللغة الهيروغليفية.

وأكد عكاشة حرص البنك على دعم الحركة العلمية والثقافية في مصر، خاصة فيما يتعلق منها بآثار مصر والتي تعد الأقدم والأهم في توثيق التاريخ الإنساني في العالم، مشيرا إلى أن الحفاظ على هذا التراث الذي يفوق أي قيمة يمكن تقديرها له، هو واجب قومي يحرص من خلاله البنك على تولي دوره الذي يمارسه عبر سنوات عمره الممتدة.

وذكر أن رعاية البنك لهذا الحدث يأتي استهدافا لخروجه بالشكل الذي يليق بمصر وبالحضارة المصرية أمام العالم الذي يتطلع بشغف لمتابعة محتويات هذا الكشف الأثري الذي وجه الأنظار إلى مصر صاحبة أقدم حضارة عرفتها البشرية وهو ما سيلقي بظلاله الإيجابية على انتعاش حركة السياحة في مصر الذي يعد أحد أهم أهداف الدولة.

وكان وزير السياحة والآثار أعلن أمس نتائج الدراسات المبدئية للكشف الأثري الذي تم اكتشافه في منطقة "جبانة رجال الدولة" بسقارة، حيث عثر فيها على جبانة للقطط والحيوانات القديمة والطيور المحنطة التي كان يقدسها المصري القديم، ويتكون الكشف من ثلاثة آبار للدفن تصل أعماقها إلى حوالي 12 مترا وعثر داخلها على 59 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما.

وأشار الوزير إلى أن تلك التوابيت الخشبية وجدت وهي مرتبة بشكل منظم وبحالة ممتازة ومازالت محتفظة بألوانها، مضيفا أن الدراسات المبدئية تشير إلى أن كل تلك التماثيل والتوابيت ترجع لكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة في المجتمع من الأسرة 26 من الفراعنة.

وأوضح أن هذا الكشف الأثري الهام سيتم نقله إلى المتحف المصري الكبير، حيث سيتم عرضه بغرفة خاصة به بجوار القاعة الخاصة بخبيئة العساسيف التي تم اكتشافها في البر الغربي بالأقصر عام 2019، والتي ضمت 32 تابوتا مغلقا لكهنة فرعونيين.

ومن جانبها، قالت نرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، إن البنك سبق له رعاية مشروعات تطوير بعض المواقع والمعالم الأثرية بالتعاون مع وزارة الآثار بكل من منطقة أهرامات الجيزة، ومعبد الكرنك بالأقصر، ومعبد فيله، ومعبد أبي سمبل بأسوان وهي المعالم التي تتمتع بشهرة عالمية.

وأوضحت أن هذه الرعاية كانت سعيا من البنك للحفاظ على المكانة التي تستحقها هذه المواقع والمعالم، حيث تضمن التطوير تزويد تلك المعالم بكافة التسهيلات والخدمات ووسائل الراحة والأمان التي تقدم لروادها لضمان أفضل تجربة يتمتع بها الزائرون من المصريين والأجانب.

وأشارت نرمين شهاب الدين إلى رعاية البنك لدراسة علمية موجهة لفحص عدد من المومياوات لدراسة أمراض القلب في مصر القديمة، وذلك بالتعاون مع جامعات بحثية في خطوة ستسهم في كشف مزيد من أسرار المصري القديم، وهو ما يأتي في إطار مساهمات البنك المتعددة في مختلف مجالات المسئولية المجتمعية، وفقا للبيان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان