السابعة "أدبي": قضيت الدراسة سفر و"خروجات".. ولم أتوقع النتيجة -(صور وفيديو)

كتبت- عايدة رضوان:
تصوير- فريد قطب:
فيديو - أحمد حسين:

سعادة عارمة جسدتها زغاريط والدة عالية أحمد، السابع مكرر على الثانوية العامة للشعبة الأدبية. البهجة عمت البيت وحولته إلى أفراح ليلة.

تقول "عالية" لمصراوي بينما غمرتها سعادة عارمة: "فوجئت بإعلان النتيجة اليوم نظرا لأنه كان من المقرر إعلانها غدا". كانت الطالبة تعتقد أنها مثلا أقرانها، ستنتظر حتى يعتمدها وزير التعليم اليوم الأربعاء، وتبحث عنها عبر المواقع الإلكترونية.

فرصة "عالية" كانت منقوصة بمكالمة وزير التعليم لتهنئتها، تضيف والدتها: "الوزير ماكلمناش ولا الوزارة بلغتنا، إحنا عرفنا من موقع إخباري".

أيام ثقيلة مضت على "السابع على الجمهورية" قبل إعلان النتيجة. تسترجع "معسكر الثانوية" إبان الشهور الأخيرة للمذاكرة: "ماكنتش بذاكر لعدد ساعات معين، كنت بخرج وبسافر وبنام كفاية، وأهلي كانوا بيساعدوني دايما ماكنوش بيضغطوا عليا".

وتتابع: "اعتمدت على الدروس الخصوصية وكان صعب أحضر في المدرسة بسبب تعارض مواعيد الدروس مع المدرسة". وعن نظام البوكليت، تقول "خلى الامتحانات تكون أصعب بسبب عدد الأسئلة وقصر الوقت، ده غير إنه مامنعش الغش، ياريت لو كنا فضلنا على النظام القديم".

"الإعلام والعلوم السياسية".. كُليتان تتمنى "عالية" أن تلتحق بإحداهما لتستكمل دراستها خلال السنوات الماضية.