إعلان

جهود إنسانية وخدمات تأمينية.. ماذا قدمت الداخلية في انتخابات 2018؟

07:08 ص الخميس 29 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصاوي وفتحي سليمان:

منذ انطلاق الانتخابات الرئاسية، الإثنين الماضي، نفذت وزارة الداخلية خطة التأمين الموضوعة، وكذلك مساعدة الناخبين، وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتنظيم عملية التصويت، وتذليل أية عقبات قد تواجههم.

ورسمت الأجهزة الأمنية صورًا متنوعة لأشكال التعاون بين رجال الشرطة والمواطنين أثناء عملية الاقتراع، ووقفوا جنبًا إلى جوار رجال القوات المسلحة، لخدمة ومعاونة الناخبين، وتنظيم طوابير التصويت، ومساعدة كبار السن في الوصول إلى اللجان، فمنهم من حملوه بين أيديهم، ومنهم من اتكأ على أكتافهم.

وقال المجلس القومي لشؤون الإعاقة، إن رجال الأمن ساعدوا المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصةً الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، لإيصالهم إلى مقار لجانهم للمشاركة في الانتخابات.

وخلال الانتخابات، خصص قطاع حقوق الإنسان بالداخلية عدة أرقام لتواصل المواطنين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وغير القادرين على الحركة مع القطاع، لتذليل صعوبة تنقلهم، واصطحابهم من محال إقامتهم للإدلاء بأصواتهم.

وخصصت الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية أيضًا أرقام هواتف لتلقي استفسارات الناخبين عن عناوين المراكز الانتخابية التابعين لها ومسمياتها الجديدة أو أية مشكلات تعوق إدلائهم بأصواتهم على مدار الـ 24ساعة.

وأحكمت أجهزة الأمن سيطرتها على 13 ألف لجنة ومقر انتخابي بمختلف أنحاء البلاد، ونجحت في توفير كافة سبل الراحة الناخبين من كراسي متحركة لكبار السن والمرضى ونقل سيارات النجدة لغير القادرين منهم من بيوتهم حتى مقر اللجان.

وامتد عمل رجال الشرطة حتى بعد إغلاق أبواب اللجان في مواعيدها المخصصة ليلاً، حيث واصلت حراسة "صناديق الاقتراع" حتى الصباح، وظهر الدور الرئيسي لغرفة إدارة الأزمات بوزارة الداخلية، التي تواصلت بالصوت والصورة على مدار الساعة مع قيادات مديريات الأمن بالمحافظات، وتابعت كل ما يدور هناك حيث فعلت غرفة عمليات حديثة مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا من كاميرات مراقبة وهواتف وأجهزة متصلة بغرفة كل مديريات الأمن، ومتصلة بدورها بغرفة الوزارة لمتابعة سير عملية الانتخابات على مستوى الجمهورية.

كما حرصت وزارة الداخلية على الانتشار المضاعف للقوات بمداخل ومخارج المدن والطرق الرئيسية، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة.

وأشاد خبراء الأمن بخطة وزارة الداخلية بالاشتراك مع القوات المسلحة لتأمين جميع اللجان العامة والفرعية وكذلك الأماكن الهامة والمنشآت بالتزامن مع عملية التصويت.

وقال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، إن المشاهد بين رجال الجيش والشرطة ومساندتهم لكبار السن تؤكد دعم القوات المسلحة للمواطنين في أوقات السلام والحرب، مشيرًا إلى أن شعور المواطنين بمدي قرب رجال القوات المسلحة والشرطة وتلاحمهم، أعظم من نتائج الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن الشعب المصري أصبح قادرًا على تحديد مصيره.

وشارك نحو 350 ألف ضابط وفرد شرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، في عملية التأمين لمدة 3 أيام، واستعانت خلالها بعناصر من الشرطة النسائية في لجان السيدات لإجراء عمليات التفتيش، حال لزم الأمر، ومساعدة السيدات من كبار السن.

وأشرف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية على تنفيذ بنود خطة التأمين، ومحاورها عبر "فيديو كونفرانس" مع مساعديه وجميع مديري الأمن، لضمان توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم، ووفرت الوزارة دعم لوجيستي لمقار الاقتراع، وللقوات المشاركة في عملية التأمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان