إعلان

رئيس جامعة اسلسكا: 4% من القوى العاملة سيغيرون طبيعة وظائفهم بحلول 2030

09:37 م الأحد 11 فبراير 2024

الدكتورة نادية العارف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمر كامل:

شهدت جامعة اسلسكا مصر تخريج دفعة جديدة من حملة الماجيستير والدكتوراة إدارة الأعمال بواقع ٢٦٢ درجة ماجيستير و٧ دكتوراه، بحضور الدكتور علي المليجي رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا، الدكتورة نادية العارف رئيس الجامعة، الدكتور كريم الحناوى الأمين العام، مدير التواصل بجامعة اسلسكا باريس، كما حضر حفل التخرج الموسيقار هانى شنوده وقدم خلال الحفل بعضا من أعماله الموسيقية الرائعة.

وقالت الدكتورة نادية العارف، إن ما يشكل سمعة الجامعة وتميز علامتها التجارية Reputation & Brand Management أساسا هو جودة التعليم ومستوى الخريجين، ويرجع الفضل في ذلك للأساتذة الأجلاء، وهم يمثلون نقاط القوة، وحالياً يقارب عدد خريجي برنامج ماچستير إدارة الأعمال MBA من الجامعة وبرنامج دكتوراه إدارة الأعمال عشرة ألاف خريج.

وأضافت العارف أنه في عصر الرقمنة والذكاء الأصطناعي وجامعات الجيل الخامس ومجتمع المعرفة ينصب التركيز علي المبادرة والابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، وأن عالم اليوم يتسم بالديناميكية وعدم اليقين والتعقيد والغموض، وباتت التحديات شديدة التشابك الصراعات، الفقر، الديون، التغيرات المناخية، الجوائح، انعدام الأمن الغذائي، البطالة، تدني الأخلاقيات، هشاشة الأوضاع بصفة عامة، ولابد من الاعتراف بأن العالم تغير وتتسارع وتيرة التغيي، وبالتالي لابد من وضع سيناريوهات تعكس الواقع وتساير هذه التغيرات.

وتقع على عاتق الجامعات مسؤولية مواكبة تلك الاضطرابات الجذرية وتزويد أجيال من خريجي المستقبل بالتعليم المناسب لمساعدتهم علي التعامل والتكيف مع وظائف المستقبل التي لم يتم اختراعها بعد، ولابد من سد الفجوة بين المهارات التعليمية والمهارات الوظيفية المطلوبة، خاصة وقد أظهرت العديد من الدراسات أن أهم مهارات المستقبل ستشمل المهارات الاجتماعية والوجدانية يليها المهارات المعرفية والتكنولوچية، وأن المقابلات الوظيفية interviews لن تركز على السيرة الذاتية CV ولكن على المهارات اللينة، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2030 سيضطر ما يقرب من 4% من القوى العاملة على مستوى العالم إلى تغيير طبيعة وظائفهم.

وتابعت: حالياً يتعرض العالم وبما فيها الجامعات لغزو البروباغاندا العميقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لمحتوى مجهول النسب، وهو شكل من أشكال التزييف العميق، وتهديد باستعمار العقول، وهو مرعب وبدأت ظواهر وأمراض جديدة تعاني منها كافة المؤسسات والمجتمعات وتصيب البشر منها مرض NOMOBPHOBIA وهو مرض الخوف من الحرمان من المحمول ومرض NETLESS PHOBIA وهو تهديد نظراً لأن الموبايل حالياً أصبح عضو من أعضاء جسم الإنسان بمثابة المخ الثاني للإنسان وازداد التواصل السطحي و بدأنا نفتقد الذكاء الاجتماعي والمهارات الاجتماعية.

فيديو قد يعجبك: