رئيس جامعة الأهرام الكندية يستقبل سفير بيلاروسيا لعقد شراكات تبادلية

كتب- عمر كامل:

استقبلت جامعة الأهرام الكندية برئاسة الدكتور صديق عبد السلام، سفير دولة بيلاروسيا في القاهرة سيرجي تيرتنتييف، على رأس وفد رفيع المستوى لعقد شراكات استراتيجية بين الجامعة والمؤسسات التعليمية البيلاروسية فى مجال التبادل الطلابي والبحث العلمي والتعاون الاقتصادي في مجالات الطبية والتصنيع الدوائي.

وأكد السفير سيرجي تيرتنتييف على متانة العلاقات المصرية البيلاروسية التاريخية والتي تنعكس حاليا بتكثيف التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي التجاري، حيث تعد مصر شريكًا استراتيجيا لبلاروسيا وبوابة إلى أفريقيا، بجانب تجربتها الرائدة في القطاع الصحي ومكافحة الأمراض.

وتطلع السفير البيلاروسي إلى التعاون مع كليات القطاع الطبي لجامعة الأهرام الكندية فى منح درجات مزدوجة وتبادل طلابي لصالح كليات العلاج الطبيعي وطب الفم والأسنان والصيدلة، بناء على ما شهده اليوم في جولته التي شملت مستشفى الأسنان التعليمي وعيادات وغرف تأهيل كلية العلاج الطبيعي، ومعامل التصنيع الدوائي لكلية الصيدلة.

واتفق الجانبان على عقد سلسلة من اللقاءات المشتركة للتعاون في مجال التصنيع الدوائي للاستفادة من الخبرات المتبادلة لتعزيز الشراكة مع شركات الدواء المصرية والبيلاروسية ومؤسسات البحث العلمي وعلى رأسها، جامعة الأهرام الكندية والاكاديمية الوطنية للعلوم بالعاصمة البيلاروسية منسك.

ومن جانبه أكد الدكتور صديق عبد السلام، رئيس الجامعة، على أن التعاون مع جامعات بيلاروسيا يتجاوز مجرد توقيع اتفاقيات تفاهم إلى استفادة متبادلة مع دولة تربطها بمصر علاقات تاريخية ومتميزة في المجال الطبي، خاصة مع سعي الجامعة إلى افتتاح كليات الطب والتمريض والعلوم الطبية بحلول العام الدراسي ٢٠٢٤.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن هدف التعاون مع الجامعات البيلاروسية هو تخريج كوادر طبية قادرة على العمل بكافة دول العالم، موضحا أن الاتفاقيات الدولية التي عقدتها الجامعة في السنوات الأخيرة قد دخلت حيز التنفيذ ليستفد منها طلاب الكليات المختلفة، إلى جانب التطلع لعقد المزيد من الشراكات مع المؤسسات التعليمية المرموقة ببيلاروسيا.

ودعا الدكتور صديق عبد السلام إلى عقد مؤتمر دولي للصيدلة تحت رعاية مؤسسة الأهرام يجمع كافة شركات الدواء المصرية مع نظيرتها البلاروسية، بالشراكة مع الكوادر الصيدلانية الدولية، لتعزيز التبادل العلمي والاقتصادي على مستوى التصنيع الدوائي وزيادة الصادرات بين البلدين.