إعلان

بالصور- "نرمين" بنت الاسكندرية.. تُطرب المصريين في أمريكا

01:53 م الخميس 27 أبريل 2017

نرمين الراوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة:

قبل أن تصل "نرمين الراوي" إلى عمر الثامنة عشر، كانت قد بدأت طريقها للغناء، من مسرح مدرستها حتى المرحلة الثانوية، يمر الوقت وتخطفها الدراسة ثم الزواج والأسرة، تغادر الوطن إلى أمريكا، فيما لا تنسى موهبتها، وتعاود في الظهور في 2017، بكليب "أغمرني" وإعادة لأغنية قديمة "عيش لوحدك".

كسرت الراوي قاعدة الإبهار بالفيديو كليب، فضلت أن تظهر منفردة، تسمح الكاميرا للقطات الواسعة والقريبة منها، لكن دون "موديل" أو مشاهد خارجية، تذكر إنها عمدت إلى ذلك الأسلوب "بحاول بس أوصل رسالة فنية، بعيد عن البهرجة"، وذلك في حوار لها عبر الإنترنت بالفيديو من أمريكا مع "مصراوي".

منذ أعوام عدة، كانت الراوي مؤدية للغناء في شبابها بالإسكندرية، ومع قدومها برفقة زوجها إلى نيويورك، قطعت على استحياء محاولات لحفلات صغيرة، مدعومة بالجالية المصرية هناك، تتابع "انطباع مصر عمره ما بيروح حتى بعد الهجرة لسنين في أمريكا".

توقفت الرواي عن الحفلات في أمريكا سوى عدد منها، أحدثهم حفل صغير لمجتمع الأطباء والمهندسين هناك، التقت حينها الملحن والشاعر اللبناني "صلاح الكردي"، الذي أبدى اعجابه بصوتها، وكتب لها الأغنية التي عادت بها "أغمرني"، الكردي قدم مؤخرا أغنيات لوائل جسار وإليسا وصابر الرباعي وآدم، ويقيم في الولايات المتحدة.

منذ عشر سنوات كان الألبوم الوحيد للراوي، بعنوان "عيش لوحدك"، وبه أغنية رئيسية أعادت تقديمها أيضا بتقنية الفيديو كليب هذا العام، فضلت ابنة الاسكندرية العودة بأغنية باللهجة اللبنانية، لم تخشَ التجربة قائلة "أكيد اللي هيسمعني هيعرف إني مصرية، لكني بشعر إن كلنا أخوة عرب، والأغنية مفرحة وشجعتني للغناء".

منذ قدومها إلى نيويورك، أحبت الراوي تقديم أغنيات طربية قديمة للجالية، مثل أعمال أم كلثوم ووردة وفايزة أحمد، لكنها كذلك تسعى لتقديم أغنيات تحمل شخصيتها الخاصة في الفترة المقبلة، ورغم بدايتها المبكرة إلا أنها تتحفظ على ذكر عمرها مكتفية "سؤال محرج لأي ست.. لكني تجاوزت الثلاثينات".

طوال السنوات الماضية، تحافظ الراوي على ذاكرتها الخاصة بالأغنيات العربية من خلال الاستماع للطرب القديم، تحتفظ ببعض الشرائط القديم "التكنولوجيا ساعدتني وبقيت اسمع على يوتيوب" تقول الراوي.

درست السيدة الإعلام في أكسفورد، دعمها زوجها المنتج لأغنيتها الأحدث، وكذلك لا يتوقف دعم ابنتيها "ريم وسمر".

لجأت الراوي إلى الدعاية لأغنيتها عبر يوتيوب، حصد الكليب أكثر من 40 ألف مشاهدة في أول أسبوعين، وبدى انقسام بين معجبين وغير معجبين بما تقدمه الراوي، وفقا لما تشير إليه درجات الإعجاب بيوتيوب.

لم تخجل من تعليقات حول ظهورها، تقول "عارفة إني مش شبه الصورة النمطية للفنانة"، تتوقف لبرهة قبل أن تتابع "بحاول طول الوقت إني أكون صحية، لكني فضلت إني أكون نفسي وأنا بغني للناس"، تذكر "أنا مش بغري حد، بوصل رسالة فنية، وبكل طريقة أتمنى الناس تتقبلني" تضحك قبل أن تستكمل "إحنا بنحاول مع الرشاقة وكلنا أمل".

عن ظهورها تذكر "جوزي قالي ده إنترنت.. يعني توقعي كل شئ، مش زي التلفزيون، هنا المشاهد بيقول رأيه مباشرة"، تنهي الأمر "أنا بحترم أراء كل الناس حتى لو سلبية".

تمنت الراوي كثيرًا أن يتوجه المطربين من مصر إلى الجالية بأمريكا في جولاتهم الخارجية، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر "وقتها كان فيه تحرش بالمصريين، لكن مع الوقت الجالية المصرية كبرت، وبدأت الناس تفهم إننا جزء من المجتمع الأمريكي"، ترى الراوي أن دور الجالية هو إيصال رسالة يسر وسلام حول المسلمين للمجتمع الإمريكي.

تتمنى الراوي تقديم أغنية وطنية لمصر، تقدم في حفلاتها أغنيات مثل "على بلد المحبوب" و "مصر التي في خاطري"، "كان نفسي أقدم بشرة خير جدا"، تستعين في كليبها بصورة الأهرامات، تجدها محاولة للترويج للسياحة "مصر مش محتاجاني أروج لها، لكن من حبي لمصر بظهر أثر من آثارها".

تسعى الراوي لتقديم عمل ثنائي مع المطرب السكندري "إيمان البحر درويش"، في زيارة قريبا لأداء حفل في نيويورك، تمنت تقديم أغنية "واه يا غزالي" لحميد الشاعري ومصطفى قمر. تحلم بالاستقرار بمصر قريبا، تختم حديثها "بحلم صوتي يوصل في كل حتة في العالم، وإن الجمهور يحس إني صادقة ناحيته".

 

فيديو قد يعجبك: