إعلان

مساجين برة الزنزانة.. الحياة "عنبر" كبير (ملف خاص)

09:38 م الثلاثاء 26 يوليه 2016

(ملف خاص)

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعد الملف- أحمد الليثي وإشراق أحمد ودعاء الفولي ورنا الجميعي وشروق غنيم وعلياء رفعت ومحمد زكريا:

صورة الغلاف- على صبيح كاظم (العراق)

دوما ما تحل الحرية مرادفا لمعانقة السماء، التحرر دون قيد، إبداء الرأي بلا حجر، فيما يبقى أناس في جوف الأرض تمثل لهم الكلمة مجرد بديهيات يطوقون لها؛ مصافحة الأحبة بلا فواصل حديدية، الحق في معرفة أسباب "التعذيب"، اتخاذ قرار النوم طواعية والتقلب في الليل دون حاجز، اختيار الجليس، الحصول على عزلة إرادية، تناول الدواء في مواعيده المحددة سلفا، "هدمة" نظيفة ولقمة لا تتناوب عليها الزواحف، دخول الحمام بعيدا عن أعين العشرات، الحنين لأصوات الباعة، التسكع، شكل الأسفلت وزحام الطرق، الشوق لمنظر السماء ليلا، الحلم بالرد على سؤال منطقي "أنا هنا ليه؟".

يخرج السجين فتتلقفه الدنيا كوليد، يتحسس الخطى نحو بناء حياة ما بعد الزنزانة، إحساسه بقبضة الأبواب وحرية فتحها، تذوقه لأول كوب مياه، دعوة أحبائه دون دموع، نظرته لرجال الشرطة بعدما غيبه السجن، ثباته الانفعالي، عاداته التي لازمته عقب الخروج للنور، استقباله لفراشه، رؤيته للمجتمع، تعاطفه مع المظاليم، حكايات وكواليس حاول مصراوي الوقوف عليها، الإنصات لها عن قرب، "كوابيس" لا تزال تؤرق أصحابها، وغيوم ما زالت تحوم حول أقران لهم لم يسنح لهم القدر بالخروج من قبو الزنزانة.

تابع باقي موضوعات الملف:

1-      بعد الإفراج.. محمود يحيى: بقيت أعرف أبص للسما.. والسجن غير اللي بيجي ف التليفزيون

undefined

2-      "صلاح" و"عبد الخالق".. توأم حمل السجن إلى الحياة

undefined

3-      ستة أشهر داخل "مركز الكفار".. ما فعله السجن بـ"طه"

undefined

4-      ياسين "سجين سياسي": اللي عاش عمره "سجن وضرب" صعب يتعود على الحياة الطبيعية

undefined

5-      المجلس الدولي العربي لحقوق الإنسان: التطرف والجنون مصير السجناء بعد خروجهم (حوار)

undefined

6-      "العرابي" بعد السجن.. مايزال حبيس عنبر "ج" في طرة

undefined

7-      أحمد الدريني يكتب- الشيخ أحمد.. زنزانة العريس الراديكالي

undefined

فيديو قد يعجبك: