إعلان

بالصور.. شريف عامر ومنى الشاذلي الأفضل في استفتاء إعلام القاهرة

01:07 م الأربعاء 07 ديسمبر 2016

شريف عامر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 كتبت – يسرا سلامة:

تصوير: أحمد علام:

أقامت شعبة اللغة الانجليزية بكلية الإعلام جامعة القاهرة مهرجان بعنوان "المهنية الإعلامية: الواقع و التحديات"، وقامت بتكريم عدد من الإعلاميين، بالإضافة لعدد من خريجي الكلية.

وقالت منى عبد الستار، المسؤول الإعلامي للتكريم ومدرس مساعد بقسم الإذاعة والتلفزيون بالكية لـ"مصراوي" إن المؤتمر الأول وجه الدعوة لأكثر الإعلاميين مهنية، وذلك بناءا على استطلاع لطلاب الكلية، وجاءت نتيجة الاستطلاع لحصول الإعلامية منى الشاذلي كأفضل برنامج حواري وأفضل مذيعة عن برنامج "معكم منى الشاذلي"، وشريف عامر كأفضل مذيع عن برنامج يحدث في مصر، وكذلك بعض شباب الإعلاميين مثل الإعلامية لينا الغضبان ومحمد الدسوقي رشدي.

1

وقال شريف عامر إن الفرق بين المهنية الموضوعية، حيث ذكر أن لكل صحفي أو إعلامي مجموعة من القواعد التي يجب ان يطبقها بدرجة من المرونة، ضاربا المثل أن ما كان غير مقبول الحديث عنه منذ 20 عاما أصبح مقبولا في الوقت الحالي، كما ان كل فئة من فئات الجمهور تتطلب نوع مختلف من المحتوي الاعلامي، مضيفا أنه من الصعب معرفة مستقبل الاعلام في مصر وإذا ما سوف يتقدم أو يتخلف.

2

وقالت منى عبد الستار أن الدعوة الموجهة لتكريم خريجي الكلية وجهت إلى 26 طالب وطالبة من خريجي الكلية منذ عام 2009 إلى 2016، مضيفة عن سبب اختيار هذا العدد فقط للتكريم "من الصعب أن نأتي بكل خريجي الدفعات السابقة، لكن مسؤولة الشعبة الإنجليزية أماني فهمي اختارت النماذج التي قدمت نماذج لتحفيز الطلبة"، بحسب قولها.

3

وذكر جمال عنايت أن الاعلام يواجه ما سماه بـ"لعنة العنوان"، إذا يتجه بعض الصحفيين الي كتابة عناوين جذابة غير مرتبطة بالخبر مما يدعو بعضهم لتحريف المتن في بعض الأحيان ليتماشى مع العنوان الجاذب للانتباه.

4

على الجانب الآخر، ذكر الدكتور حازم درع ان تخريج افراد يتمتعون بالصدق و المهنية و المصداقية هو مسئولية اجتماعية بالمقام الأول. حيث أشار ان الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام التقليدية قد يلتزمون بالقواعد المهنية في حين أن العاملين في وسائل التواصل الاجتماعي قد لا يلتزمون بتلك المعايير نظرا لعدم القدرة على السيطرة عليها.

5

وقال رئيس مجلس ادارة مؤسسة ميدياتوبيا محمد سعيد محفوظ أن المؤسسات الإعلامية غالبا ما تبدأ بتطبيق دراسات الجدوى والأبحاث العلمية في بداية انشاءها إلا إنها عادة ما تتخلى عنها بعد فترة قصيرة.

6

فيما اختار محمد الدسوقي رشدي الحديث عن الرقابة المفروضة على مسائل الإعلام، إذ أشار إلى أنه من الضروري أن يعمل الصحفي بذكاء حول الأساليب الرقابية المختلفة ليحافظ على مصداقيته، مضيفا أن هناك نوعان من الرقابة الذاتية، وهو محمود للحفاظ على أخلاقيات المهنة، والثاني هو الرقابة الذاتية للدفاع عن النظام أو السلطة طوعا دون حاجة الى ذلك.

7

وأصدرت كلية الإعلام كتيبا به أسماء المكرمين من خريجين الكلية، فيما تصدرت صورة الرئيس السيسي كتاب التكريم.. للاطلاع على الكتاب اضغط هنا

9

 

فيديو قد يعجبك: