إعلان

ماكين يدعو باكستان إلى التعاون للقضاء على المتشددين

07:57 م الثلاثاء 04 يوليه 2017

جون ماكين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ف ب):
قال السيناتور الأمريكي جون ماكين في كابول، الثلاثاء، إن واشنطن تعتمد على دعم باكستان للقضاء على التمرد المسلح في أفغانستان خصوصًا شبكة حقاني المسؤولة عن عديد الهجمات في هذا البد.

وشهدت العلاقات الأمريكية الباكستانية توترًا في بعض الأحيان بعد أن اعتبر عدد من المسؤولين الأمريكيين أن إسلام أباد لم تبذل جهودًا كافية من أجل إقناع حركة طالبان الأفغانية بنبذ العنف.

وتأتي تصريحات ماكين بعد يوم من زيارته إسلام أباد على رأس وفد من الكونجرس، حيث قال مسؤولون باكستانيون إنه أكد أهمية باكستان في استقرار المنطقة.

وقال ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في كابول: "أبلغناهم بكل وضوح أننا نتوقع أن يتعاونوا (الباكستانيون) معنا، خصوصًا ضد شبكة حقاني والمنظمات الإرهابية.

وتابع: "إذا لم يغيروا سلوكهم، فربما سنغير سلوكنا تجاه باكستان كأمة".

وتلقت باكستان مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات منذ التدخل الأمريكي في أفغانستان العام 2001.

وتتمركز شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان في المناطق الحدودية بين البلدين، ويعتقد أن لديها علاقات مع المؤسسة العسكرية في باكستان.

وشنت الحركة التي يقودها سراج الدين حقاني وهو أيضا نائب زعيم حركة طالبان، عمليات عديدة في قلب كابول، وتتهمها السلطات الافغانية بالمسؤولية عن هجوم دامٍ بواسطة شاحنة أدى الى مقتل أكثر من 150 شخصا في كابول في مايو الفائت.

وتأتي زيارة وفد الكونجرس إلى كابول في حين تدرس الولايات المتحدة زيادة عديد قواتها في أفغانستان لمساعدة القوات الأفغانية في التصدي لتمرد طالبان، بعد مطالبة القادة الأميركيين بآلاف الجنود الإضافيين.

ودعا ماكين إلى أكثر من مجرد إرسال قوات، وتطبيق "استراتيجية للانتصار" في الحرب المستمرة منذ 16 عامًا ويعتبرها قادة عسكريون أمريكيون أنها تواجه طريقًا مسدودًا".

وقال ماكين إن أقوى دولة على وجه الأرض ينبغي أن تكون قادرة على الانتصار في هذا النزاع، داعيا إلى بذل جهود دبلوماسية إلى جانب الضغوط العسكرية.

ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان حاليًا نحو 8400 ضمن حلف الأطلسي، وتدرس الولايات المتحدة إرسال نحو 4000 آخرين.

وشدد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على أن مقاربته الجديد للأزمة في أفغانستان، من المقرر تقديمها للرئيس دونالد ترامب منتصف يوليو، لا تتعلق فقط بتعزيز القوات الأمركية بل خطة إقليمية أوسع من دون جدول زمني.

ويبدي ترامب تحفظات كبيرة حيال الأزمة في أفغانتسان، لكنه منح الشهر المنصرم تفويضا للبنتاجون لتحديد عديد القوات في أفغانستان.

والأسبوع الفائت، وعد حلف الاطلسي الذي ينشر قوة قوامها 13500 جندي في افغانستان ضمنهم الاميركيون، بزيادة عديده في هذا البلد.

وقوضت المكاسب الاخيرة التي حققتها حركة طالبان الثقة في مستقبل افغانستان وأججت المخاوف من تورط حلف الأطلسي في حرب لا يمكن كسبها.

وكان ماتيس أعلن في بروكسل أن حلف الأطلسي أعلن التزامه تجاه أفغانستان حرة من الخوف والإرهاب، مضيفًا: "لا يمكننا التراجع عن ذلك".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان