إعلان

التحالف الدولي ضد داعش: سقوط الرقة السورية مسألة وقت

03:38 م الإثنين 26 يونيو 2017

التحالف الدولي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق- (د ب ا):
أكد الميجور جنرال روبرت جونز نائب قائد قوات التحالف الدولى ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق أن سقوط الرقة السورية، أو عاصمة ما يسمى دولة الخلافة، أصبح مسألة وقت، مشيرا إلى أن قوات سورية الديمقراطية "قسد" تحرز تقدما.
وأضاف جونز- فى ايجاز صحفى اليوم الاثنين- أن 274 ألف من النازحين تركوا الرقة والمناطق المحيطة بها حتى الان، مشيرا إلى المحنة التي يتعرضون لها، حيث أن الامم المتحدة ليس بوسعها العمل في شمال سوريا بالطريقة التى يمكن أن تعمل بها فى العراق.
وتسعى المنظمات غير الحكومية جاهدة من أجل تقديم المساعدة للنازحين، غير أن هناك حاجة إلى تقديم المزيد من الدعم. ويبذل مجلس الرقة المدنى المؤقت، الذي تم تشكيله حديثا، قصارى جهده من أجل مساعدة السكان.
وقال إن المسؤولين الذين التقى بهم بالمجلس يبذلون قصارى جهدهم من أجل تقديم المساعدات للسكان، والاستعداد لإدارة المنطقة، مشيرا إلى أنه يتعين أن يكون هناك استعداد تام للمساعدة من أجل إنقاذ السكان من أيدى احتلال داعش.
وأكد جونز أن قوات التحالف لن تسعى إلى محاربة النظام السوري أو القوات الموالية له، بل ينصرف تركيزها فقط على هزيمة داعش في سوريا والعراق، الذى يشكل أكبر تهديد للمنطقة والعالم، مشيرا إلى أن التحالف يواصل مناشدة كافة الاطراف تركيز اهتمامها على تحقيق هذا الهدف.

وأشار جونز إلى أن التحالف يتواصل مع الروس بشأن مناطق تخفيف الصراع لضمان تحقيق الأمان البرى والجوي، بينما تواصل طائرات التحالف القيام بعملياتها عبر سوريا، مستهدفة عناصر داعش مع توفير الدعم الجوي للقوات البرية من شركاء التحالف.
وفيما يتعلق بالوضع في العراق، فقد انطلقت قوات الأمن العراقية الأسبوع الماضى إلى البلدة القديمة فى الموصل، مؤكدا أن المراحل النهائية لتحرير المدينة من داعش سوف تكون صعبة، حيث أن فلول تنظيم داعش ليس لديهم ما يخسرونه، لذا فهم يقاتلون بشراسة.
وأوضح أن القوات العراقية كانت على مسافة 50 مترا من مسجد النوري قبل إقدام تنظيم داعش على تدميره، مؤكدا أنها تحقق تقدما ممتازا، وتواصل العمل من أجل حماية المدنيين.
وقال إن هناك الكثير من الحديث عن حدوث دمار فى غرب الموصل، وللأسف فإن ذلك يعد أحد الجوانب الثانوية لعملية تحرير المدينة.
وقال جونز إن هناك بوادر مشجعة ظهرت خلال زيارته لشرق الموصل الاسبوع الماضى،حيث لاحظ أن الأمور تعود إلى طبيعتها يوما بعد يوم، مؤكدا أن حالة الأمن جيدة بالمنطقة، وهو ما يسمح بقيام فرق العمل بعمليات إزالة مخلفات وآثار احتلال تنظيم داعش.
وأوضح أن ما يلفت الانتباه أن الأسواق، التى تمت زيارتها، تشهد حركة تجارية نشطة، حيث تزخر المتاجر بكل أنواع السلع، فضلا عن شيوع الاحترام المتبادل بين السكان وقوات الأمن.
وأضاف جونز أن أكثر من 190 ألف من النازحين عادوا إلى منازلهم فى الموصل، من خلال جهود الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي الرامية إلى استعادة الخدمات الأساسية.

فيديو قد يعجبك: