إعلان

"التحالف المستقبلي" على رأس أجندة قمة أمريكية-كورية

10:24 ص الأحد 25 يونيو 2017

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سول (د ب أ)

يقوم الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بزيارة رسمية الأربعاء المقبل إلى واشنطن، حيث سيجري مباحثات قمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وهو لقاء يتوقع أن يعكس طبيعة التحالف المستقبلي بين البلدين، في ظل تصعيد التهديد العسكري لبيونج يانج، واستمرار التعقيدات الجيوسياسية بالمنطقة، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الاحد.

وسيجري رئيس كوريا الجنوبية مباحثات مع نظيره الأمريكي يومي الخميس والجمعة المقبلين (بحسب التوقيت الأمريكي)، وهي أول مباحثات قمة يجريها الرئيس الكوري الجديد على الإطلاق.

ويتوقع بشكل عام أن يطغي على أجواء المناقشات بين الجانبين طابع الشد والجذب في عدد من القضايا الملحة والشائكة، بما فيها استمرار تطوير القدرات العسكرية لكوريا الشمالية، ومشروع نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي (ثاد) في كوريا الجنوبية وهو مشروع يخضع حاليا لإعادة تقييم اجراءات نشره بكوريا الجنوبية في ظل إدارة مون الجديدة، على الرغم من الاتفاق بين الإدارة السابقة بسول وواشنطن على بدء عمليات نشره بشكل فعلي بالأراضي الكورية الجنوبية

وطبقا لتوقعات مسؤولين بقصر الرئاسة الكوري (البيت الأزرق)، فإن القضايا العالقة بين البلدين سيتم بحثها بشكل ودي خلال مباحثات القمة بين رئيسي البلدين.

وفي هذا الشأن، عقب المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم قائلين "إن التحالف بين البلدين لا يزال راسخا، على الرغم من تأثره، على نحو أو بآخر، بطبيعة العلاقة الشخصية بين رئيسي البلدين".

وكان البيت الأزرق قد أعرب في مناسبات عدة عن أمله في أن يتسم اللقاء المرتقب بين رئيسي البلدين بالود، حيث قال بارك سون هيون، الناطق الرسمي باسمه "نأمل أن يسعى الرئيسان لتقوية العلاقات وتعزيز الثقة المتبادلة بينهما، والتفاهم المشترك حول الرؤى المستقبلية الهادفة لتوسيع التحالف بشكل أكبر بين البلدين".

وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد صرح مؤخرا بأن تعليق نشر منظومة ثاد بكوريا، هو قرار لحظي ولا يعني بالضرورة إلغاء قرار الدولة بنشر المنظومة على أراضيها، وهو ما يهدف إلى حماية القواعد العسكرية الأمريكية بكوريا الجنوبية إلى جانب كوريا الجنوبية ذاتها.

فيديو قد يعجبك: