إعلان

استقبال عدائي لماكرون في مصنع فرنسي مهدد بالإغلاق

08:47 م الأربعاء 26 أبريل 2017

إيمانويل ماكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (د ب أ):

وجد المرشح الأوفر حظا ليصبح الرئيس المقبل لفرنسا إيمانويل ماكرون، أن منافسته مارين لوبان سحبت البساط من تحت قدميه اليوم الأربعاء خلال مواجهة مفاجئة في مصنع بشمال فرنسا.

وبينما كان ماكرون يتحدث إلى قادة نقابيين في مدينة اميان عن المصنع، المهدد بالإغلاق، تحدثت مرشحة الجبهة الوطنية لوبن إلى العمال المضربين في الموقع نفسه.

وعندما وصل مرشح الوسط ماكرون إلى المصنع في وقت لاحق، قوبل بصيحات استهجان وصافرات ودعوات مثل "الرئيسة مارين."

كما أضرم العمال المعتصمون بمصنع "ويربول" نارا في كومة من الإطارات عند المدخل.

وبعدما فشل في جعل صوته مسموعا في الخارج، دخل ماكرون المصنع لإجراء محادثات مع العمال، الذين سيتم نقلهم إلى بولندا في العام المقبل.

واتهم ماكرون منافسته بتقديم وعود كاذبة قائلا "الحل ليس وقف العولمة وإغلاق الحدود".

ووعد العمال ببذل جهود كبيرة لإيجاد مستخدم آخر يدير المصنع وباتخاذ إجراء صارم، إذا لم تقدم الشركة تعويضا ملائما للعمال.

وبدا أن معظم الذين استمعوا إليه كانوا غير مقتنعين، وقال سيباستيان (38 عاما) الذي يعمل بالمصنع منذ أن كان عمره 18 عاما وهو من أنصار الجبهة الوطنية وصوت لصالحها "لقد كان مجرد كلام فارغ لا فائدة منه".

وكانت كاتيا التي تعمل بالمصنع منذ 20 عاما أيضا، أكثر إيجابية، قائلة "لقد قدم بعض الوعود اللطيفة، إنه متحدث جيد. إذا أوفى بوعوده، فهذا جيد بالنسبة لنا."

ولم تصوت كاتيا لماكرون أو لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات، ولم يغير الاستماع إلى ماكرون قرارها بعدم التوجه إلى مراكز الاقتراع في الجولة الثانية المقررة يوم 7 مايو المقبل.

وفاز ماكرون الزعيم الصاعد لحركة سياسية جديدة تسمى أون مارش! (إلى الأمام!)، في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت يوم الأحد بحصوله على 24 بالمئة، تلته لوبان بـ3ر21 بالمئة.

وقد أعرب العديد من كبار رجال السياسة في فرنسا تأييد ماكرون (39 عاما).

وكان أحدث المؤيدين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي قال اليوم إنه سيصوت لصالح مرشح تيار الوسط ماكرون في جولة إعادة، لأنه يشعر أن فوز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان سوف تكون له تداعيات خطيرة على فرنسا.

وأضاف ساركوزي، الذي ينتمى لتيار الوسط، وترأس فرنسا من 2007 إلى 2012، أن دعمه لماكرون" قرار مسؤولية، ولا يمثل بأي حال دعم لسياساته".

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد أعرب أيضا عن دعمه لماكرون 39 عاما أمس الأول الاثنين.

ووصف ساركوزي نتائج الجولة الأولى من الانتخابات" بالزلزال السياسي" وقال إنه ليس لديه نية للعودة للسياسة في المستقبل.

فيديو قد يعجبك: